بازگشت

انهم حجج الله وامناوه في بلاده


1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور: أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد(ع) توقيع:... ونحن بحمد الله ونعمته أهل بيت نرقّ علي موالينا، ونسرّ بتتابع إحسان الله إليهم، وفضله لديهم، ونعتدّ بكلّ نعمة ينعمها الله عزّ وجلّ عليهم.



[ صفحه 241]



فأتمّ الله عليكم بالحقّ ومن كان مثلك، ممّن قد رحمه الله ونصره نصرك ونزع عن الباطل، ولم يعمّ في طغيانه نعمه....

وأنا أقول: الحمد للّه مثل ما حمد الله به حامد إلي أبد الأبد بما منّ به عليك من نعمة، ونجّاك من الهلكة....

وأيّة آية يا إسحاق! أعظم من حجّة الله عزّ وجلّ علي خلقه، وأمينه في بلاده وشاهده علي عباده من بعد من سلف من آبائه الأوّلين من النبيّين، وآبائه الآخرين من الوصيّين، عليهم أجمعين رحمة الله وبركاته...

ففرض عليكم الحجّ، والعمرة، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصوم، والولاية، وكفاهم لكم باباً، ولتفتحوا أبواب الفرائض، ومفتاحاً إلي سبيله.

ولولا محمّد(ص) والأوصياء من بعده لكنتم حياري كالبهائم، لاتعرفون فرضاً من الفرائض، وهل تدخل قرية إلّا من بابها؟

فلمّا منّ عليكم بإقامة الأولياء بعد نبيّه(ص).... [1] .


پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 575، ح 1088. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738.