بازگشت

انهم اصحاب العباءة


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):...

إنّ جبرئيل هو الذي لمّا حضر رسول الله(ص) - وهو قد اشتمل بعباءته القطوانيّة علي نفسه، وعلي عليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين(ع)، وقال: «اللهمّ هؤلاء أهلي، أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم، محبّ لمن أحبّهم، ومبغض لمن أبغضهم، فكن لمن حاربهم حرباً، ولمن سالمهم سلماً، ولمن أحبّهم محبّاً، ولمن أبغضهم مبغضاً».

فقال الله عزّ وجلّ: قد أجبتك إلي ذلك يا محمّد!

فرفعت أُمّ سلمة جانب العباءة لتدخل، فجذبه رسول الله(ص)، وقال: لست هناك، وإن كنت في خير وإلي خير.

وجاء جبرئيل(ع) متدّبراً، وقال: يا رسول الله! اجعلني منكم.

قال: أنت منّا، قال: أفأرفع العباءة، وأدخل معكم؟

قال: بلي، فدخل في العباءة ثمّ خرج وصعد إلي السماء إلي الملكوت الأعلي، وقدتضاعف حسنه وبهاؤه.... [1] .



[ صفحه 249]




پاورقي

[1] التفسير: 371، ح 260 - 264. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 585.