بازگشت

الاهتمام بذكر محمد وعلي


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع): قال الله عزّ وجلّ للحاجّ: (فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَتٍ)، ومضيتم إلي المزدلفة (فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) بآلائه ونعمائه، والصلاة علي محمّد سيّد أنبيائه، وعلي عليّ سيّد أصفيائه.

واذكروا الله (كَمَا هَدَلكُمْ) لدينه والإيمان برسوله...، (فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَآءَكُمْ) اذكروا الله بآلائه لديكم، وإحسانه إليكم فيما وفّقكم له من الإيمان بنبوّة محمّد(ص) سيّد الأنام، واعتقاد وصيّة أخيه عليّ، زين أهل الإسلام، كذكركم آباءكم بأفعالهم، ومآثرهم التي تذكرونها (أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا)، خيّرهم بين ذلك، ولم يلزمهم أن يكونوا له أشدّ ذكراً منهم لآبائهم، وإن كانت نعم الله عليهم أكثر وأعظم من نعم آبائهم.... [1] .

2 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع): قال الله عزّ وجلّ: لمّا آمن المؤمنون، وقبل ولاية محمّد وعليّ(ع) العاقلون، وصدّ عنها المعاندون....

ثمّ قال: يا محمّد! (وَلَوْ يَرَي الَّذِينَ ظَلَمُوا) باتّخاذ الأصنام أنداداً، واتّخاذ الكفّار والفجّار أمثالاً لمحمّد وعليّ(ع).... [2] .



[ صفحه 252]




پاورقي

[1] التفسير: 605، ح 358. تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 607.

[2] التفسير: 578، ح 340. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 601.