بازگشت

دعاء محمد وعلي لاحياء الاموات


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع):... قال(ع): إنّ رسول الله(ص) كان يمشي بمكّة، وأخوه عليّ(ع) يمشي معه، وعمّه أبولهب خلفه - يرمي عقبه بالأحجار وقد أدماه - ينادي: معاشر قريش! هذا ساحر كذّاب، فافقدوه واهجروه واجتنبوه، وحرّش عليه أوباش قريش، فتبعوهما ويرمونهما (بالأحجار فما منها) حجر أصابه إلّا وأصاب عليّاً(ع)....

فقال رسول الله(ص): يا أبا الحسن! قد سمعت اقتراح الجاهلين، وهؤلاء عشرة قتلي كم جرحت بهذه الأحجار التي رمانا بها القوم، يا عليّ!؟

قال عليّ(ع): جرحت (أربع جراحات).

وقال رسول الله(ص): قد جرحت أنا ستّ جراحات، فليسأل كلّ واحد منّا ربّه أن يحيي من العشرة بقدر جراحاته، فدعا رسول الله(ص) لستّة منهم، فنشروا، ودعا عليّ(ع) لأربعة منهم فنشروا.



[ صفحه 254]



ثمّ نادي المحيون: معاشر المسلمين! إنّ لمحمّد وعليّ شأناً عظيماً في الممالك التي كنّا فيها لقد رأينا لمحمّد(ص) مثالاً علي سرير عند البيت المعمور، وعند العرش، ولعليّ(ع) مثالاً عند البيت المعمور، وعند الكرسيّ، وأملاك السماوات والحجب، وأملاك العرش يحفون بهما، ويعظّمونهما، ويصلّون عليهما، ويصدرون عن أوامرهما، ويقسمون بهما علي الله عزّ وجلّ لحوائجهم إذا سألوه بهما.

فآمن منهم سبعة نفر وغلب الشقاء علي الآخرين.... [1] .


پاورقي

[1] التفسير: 371، ح 260 - 264. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 585.