بازگشت

تمام الاسلام باعتقاد الولاية لعلي


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):...

فقال [عزّ وجلّ]: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً)....

قال: ومنه الدخول في قبول ولاية عليّ(ع) كالدخول في قبول نبوّة [محمّد] رسول الله(ص) فإنّه لا يكون مسلماً من قال: إنّ محمّداً رسول الله، فاعترف به ولم يعترف بأنّ عليّاً وصيّه، وخليفته، وخير أُمّته...

(فَإِن زَلَلْتُم) عن السلم والإسلام الذي تمامه باعتقاد ولاية عليّ(ع)، ولاينفع الإقرار بالنبوّة مع جحد إمامة عليّ(ع) كما لا ينفع الإقرار بالتوحيد مع جحد النبوّة إن زللتم.



[ صفحه 259]



(مِّن بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ الْبَيِّنَتُ) من قول رسول الله(ص) وفضيلته، وأتتكم الدلالات الواضحات الباهرات علي أنّ محمّداً الدالّ علي إمامة عليّ(ع) نبيّ صدق، ودينه دين حقّ.... [1] .


پاورقي

[1] التفسير: 626، ح 366. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 611.