بازگشت

تاريخ ولادته والعقيقة والتصدق له


1 - أبو جعفر الطبريّ(ره): وحدّثنا أبو المفضّل محمّد بن عبد الله، قال: حدّثنا جعفر بن مالك الفزاريّ، عن عبد الله بن يونس، عن المفضّل بن عمر



[ صفحه 267]



الجعفيّ، عن جعفر بن محمّد الصادق(ع).

قال: وحدّثني أيضاً عن محمّد بن إسماعيل الحسنيّ، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ الثاني صلوات الله عليه.

وحدّثني أيضاً عن منصور بن ظفر، عن أحمد بن محمّد الفريابيّ المخصوص ببيت المقدس، في شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثمائة، عن نصر بن عليّ الجهضميّ، قال: سألت أبا الحسن عليّ بن موسي الرضا(ع) عن مواليد الأئمّة وأعمارهم(ع).

وما حدّثني عن محمّد بن إسماعيل الحسنيّ، عن أبي محمّد(ع)، وهو الحادي عشر، قال: ولد أبو محمّد الحسن بن عليّ(ع) يوم النصف من شهر رمضان، سنة ثلاث من الهجرة، وفيها كانت بدر.

وبعد خمسين ليلة من ولادة الحسن(ع) علقت فاطمة(سلام الله عليه) بالحسين، فعقّ عنه [1] رسول الله(ص) كبشاً، وحلق رأسه، وأمر أن يتصدّق بوزن شعره فضّة،ولمّا ولد أهدي جبرئيل اسمه في خرقة حرير من ثياب الجنّة.

واشتقّ اسم الحسين من اسم الحسن.

وكان أشبه بالنبيّ ما بين الصدر إلي الرأس.

ويروي أيضاً أنّ فاطمة لمّا ولدت الحسن جائت به إلي النبيّ(ص) فقالت: ما أحسنه يا رسول الله! فسمّاه حسناً، فلمّا ولدت الحسين قالت وقد حملته: هذا أحسن، فسمّاه حسيناً. [2] .



[ صفحه 268]




پاورقي

[1] لمّا كان الحديث حول ولادة سيّدنا الإمام المجتبي«عليه السلام»، فالظاهر أنّه«عليه السلام» المراد من الضمير في: «عنه» وكذا فيما بعدها من الكلام.

[2] دلائل الإمامة: 158، ح 71. عنه مدينة المعاجز: 3 / 227، ح 844. قطعة منه في (حمل فاطمة«سلام الله عليه» بالحسين بعد خمسين ليلة من ولادة الحسن«عليهما السلام»)، و(إهداءجبرئيل اسم الإمام الحسن المجتبي«عليهما السلام»)، و(عقيقة رسول الله«صلي الله و عليه و اله وسلم» لابنه الحسن«عليه السلام»)، و(حكم العقيقة).