بازگشت

نفخة الصور واحياء الاموات


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع): قال الله عزّ وجلّ:... (كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَي) في الدنيا والآخرة، كماأحيي الميّت بملاقاة ميّت آخر له، أمّا في الدنيا فيلاقي ماء الرجل ماءالمراة، فيحيي الله الذي كان في الأصلاب والأرحام حيّاً.

وأمّا في الآخرة فإنّ الله تعالي ينزل بين نفختي الصور - بعد ما ينفخ النفخة الأولي من دوين السماء الدنيا - من البحر المسجور الذي قال الله تعالي [فيه]: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ)، وهي منيّ كمنيّ الرجال، فيمطر ذلك علي الأرض، فيلقي الماء المنيّ مع الأموات البالية، فينبتون من الأرض ويحيون....

[1] .


پاورقي

[1] التفسير: 273، ح 140. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 575.