بازگشت

الصلاة علي الميت


1 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ، قال:... فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام)...، قال(عليه السلام): نعم! في أنفسكم ما تسألون عنه، وأنا أنبّئكم به، والتكبير علي الميّت خمساً، وكبّر غيرنا أربعاً.

فقلنا: يا سيّدنا! هو ممّا أردنا أن نسأل عنه.

فقال(عليه السلام): أوّل من صلّي عليه من المسلمين خمساً عمّنا حمزة بن عبدالمطّلب أسد الله، وأسد رسوله.... [1] .

2 - المسعوديّ(ره): وحدّثنا جماعة كلّ واحد منهم يحكي: أنّه دخل الدار، وقد اجتمع فيها جملة بني هاشم...، فحكوا أنّهم كانوا في مصيبة وحيرة...

ثمّ خرج بعده أبو محمّد(عليه السلام) حاسراً، مكشوف الرأس...، وأخرجت الجنازة [أي جنازة أبيه الهادي(عليهما السلام)]...، وقد كان أبو محمّد(عليه السلام) صلّي عليه قبل أن يخرج إلي الناس، وصلّي عليه لمّا أخرج المعتمد.... [2] .

3 - الراونديّ(ره):... أحمد بن محمّد بن مطهّر، [قال:]



[ صفحه 336]



كتب بعض أصحابنا إلي أبي محمّد(عليه السلام) - من أهل الجبل - يسأله عمّن وقف علي أبي الحسن موسي(عليه السلام) أتولاّهم، أم أتبرّأ منهم؟

فكتب(عليه السلام) إليه:...، أنا إلي الله منهم بري ء، فلا تتولّهم، ولا تعد مرضاهم، ولا تشهد جنائزهم، ولا تصلّ علي أحد منهم مات أبداً، سواء من جحد إماماً من الله، أو زاد إماماً ليست إمامته من الله، أو جحد.... [3] .


پاورقي

[1] الهداية الكبري: 344، س 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321.

[2] إثبات الوصيّة: 243، س 1. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 445.

[3] الخرائج والجرائح: 1 / 452، ح 38. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 838.