بازگشت

الدعاء عند التوجه الي القبلة


1 - السيّد ابن طاووس(ره): بإسنادنا... عن مولينا الحسن العسكريّ(عليه السلام)...، فإذا أتيت مصلاّك فاستقبل القبلة، وقل: «اللهمّ إنّي أقدّم إليك محمّداً نبيّك نبيّ الرحمة، وأهل بيته الأوصياء المرضيّين بين يدي



[ صفحه 348]



حوائجي، وأتوجّه بهم إليك، فاجعلني بهم عندك وجيهاً في الدنيا والآخرة، ومن المقرّبين.

اللهمّ اجعل صلاتي بهم مقبولة، ودعائي بهم مستجاباً، وذنبي بهم مغفوراً، ورزقي بهم مبسوطاً، وانظر إليّ بوجهك الكريم نظرة أستكمل بها الكرامة والإيمان، ثمّ لا تصرفه إلّا بمغفرتك وتوبتك.

ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنّك أنت الوهّاب.

اللهمّ إليك توجّهت، ورضاك طلبت، وثوابك ابتغيت، وبك آمنت، وعليك توكّلت.

اللهمّ اقبل إليّ بوجهك، واقبل إليك بقلبي.

اللهمّ أعنّي علي ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك، الحمد للّه الذي جعلني ممّن يناجيه.

اللهمّ لك الحمد علي ما هديتني، ولك الحمد علي ما فضّلتني، ولك الحمد علي ما رزقتني، ولك الحمد علي كلّ بلاء حسن ابتليتني.

اللهمّ تقبّل صلاتي، وتقبّل دعائي، واغفر لي، وارحمني وتب عليّ، إنّك أنت التوّاب الرحيم». [1] .


پاورقي

[1] فلاح السائل: 91، س 11. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 629.