بازگشت

حكم التقية


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام):... قال الله عزّوجلّ:

(فَمَنِ اضْطُرَّ) إلي شي ء من هذه المحرّمات (غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ) من اضطرّه اللهو إلي تناول شي ء من هذه المحرّمات، وهو معتقد لطاعة الله تعالي إذا زالت التقيّة فلا إثم عليه.

وكذلك من اضطرّ إلي الوقيعة في بعض المؤمنين ليدفع عنه أو عن نفسه بذلك الهلاك من الكافرين الناصبين، ومن وشي به أخوه المؤمن، أو وشي بجماعة من المسلمين ليهلكهم فانتصر لنفسه، ووشي به وحده بما يعرفه من عيوبه التي لايكذب فيها.

ومن عظّم مهاناً في حكم الله أو أوهم الإزراء علي عظيم في دين الله للتقيّة عليه وعلي نفسه.

ومن سمّاه بالأسماء الشريفة خوفاً علي نفسه، ومن تقبّل أحكامهم تقيّة فلا إثم عليه في ذلك لأنّ الله تعالي وسّع لهم في التقيّة. [1] .

2 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ، قال:...

فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام)... قال قائل منّا: يا سيّدنا! يجوز أن يكون أربعة تقيّة؟

فقال(عليه السلام): هي خمسة، لا تقيّة فيها، التكبيرات علي الميّت خمس، والتعفير في إدبار كلّ صلاة، وتربّع القبور، وترك المسح علي الخفّين، وشرب المسكر السني.... [2] .



[ صفحه 375]



3 - أبو منصور الطبرسيّ(ره):... عن أبي يعقوب وأبي الحسن أيضاً أنّهما قالا: حضرنا عند الحسن بن عليّ أبي القائم(عليهم السلام)، فقال له بعض أصحابه:

جاءني رجل من إخواننا الشيعة قد امتحن بجهّال العامّة....

فقال له الحسن(عليه السلام):... لقد كتب الله لصاحبك بتقيّته بعدد كلّ من استعمل التقيّة من شيعتنا وموالينا ومحبّينا حسنة.

وبعدد من ترك التقيّة منهم حسنة.... [3] .



[ صفحه 377]




پاورقي

[1] التفسير: 584، ح 348 - 350. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 605.

[2] الهداية الكبري: 344، س 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321.

[3] الاحتجاج: 2 / 516، ح 339. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 674.