بازگشت

ما ورد عنه في سورة المائدة


قوله تعالي: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ي وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَي النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالْأَزْلَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَل-ِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلَاتَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِاِّثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ): 5 / 3.

1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور: أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: يا إسحاق بن إسماعيل!... إنّ اللّه بفضله ومنّه لمّا فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه إليكم، بل برحمة منه...

ففرض عليكم الحجّ، والعمرة، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصوم، والولاية، وكفاهم لكم باباً، ولتفتحوا أبواب الفرائض، ومفتاحاً إلي سبيله.

ولولا محمّد(صلي اللّه عليه وال وسلم) والأوصياء من بعده لكنتم حياري كالبهائم، لاتعرفون فرضاً من الفرائض. وهل تدخل قرية إلّا من بابها.

فلمّا منّ عليكم بإقامة الأولياء بعد نبيّه(صلي اللّه عليه وال وسلم) قال اللّه عزّ وجلّ لنبيّه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا).. [1] .



[ صفحه 177]




پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 575، ح 1088. يأتي الحديث بتمامه في رقم 738.