بازگشت

ما ورد عنه في سورة الرعد


قوله تعالي: (يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ و أُمُّ الْكِتَبِ):13 / 39.

1 - ابن حمزة الطوسيّ(ره): وعنه [أي أبي هاشم الجعفريّ] قال: سأل محمّد بن صالح الأرمنيّ أبا محمّد(عليه السلام) عن قول اللّه تعالي: (يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ و أُمُّ الْكِتَبِ)؟

فقال(عليه السلام): هل يمحو إلّا ما كان، وهل يثبت إلّا ما لم يكن.

فقلت في نفسي: هذا خلاف قول هشام: إنّه لا يعلم بالشي ء حتّي يكون.

فنظر إليّ أبو محمّد(عليه السلام) وقال: تعالي الجبّار العالم بالأشياء قبل كونها، الخالق إذ لا مخلوق، والربّ إذ لا مربوب، والقادر قبل المقدور عليه.

فقلت: أشهد أنّك حجّة اللّه، ووليّه بقسط، وأنّك علي منهاج أميرالمؤمنين(عليه السلام). [1] .



[ صفحه 188]




پاورقي

[1] الثاقب في المناقب: 566، ح 507.عنه مدينة المعاجز: 7 / 638، ح 2624، والبرهان: 2 / 301، ح 26، بتفاوت يسير. الخرائج والجرائح: 2 / 687، ح 10، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7 / 635، ح 2620، والبحار: 50 / 257، ح 14. الغيبة للطوسيّ: 430، ح 421، قطعة منه. عنه البحار: 4 / 115، س 5. كشف الغمّة: 2 / 419، س 5، بتفاوت. عنه وعن الخرائج، البحار: 4 / 90، ح 33 و 34، وإثبات الهداة: 3 / 416، ح 57، باختصار. إثبات الوصيّة: 249، س 8، بتفاوت. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بما في النفس)، و(صفات اللّه تعالي).