بازگشت

ما ورد عنه في سورة الإسراء


قوله تعالي: (يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسِ م بِإِمَمِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَبَهُ و بِيَمِينِهِ ي فَأُوْلَئكَ يَقْرَءُونَ كِتَبَهُمْ وَلَايُظْلَمُونَ فَتِيلاً): 17 / 71.

1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور: أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع:...

وإنّي أراكم تفرّطون في جنب اللّه، فتكونون من الخاسرين، فبعداً وسحقاً لمن رغب عن طاعة اللّه، ولم يقبل مواعظ أوليائه.

وقد أمركم اللّه جلّ وعلا بطاعته، لا إله إلّا هو وطاعة رسوله(صلي اللّه عليه وال وسلم)، وبطاعة أُولي الأمر(عليه السلام)، فرحم اللّه ضعفكم، وقلّة صبركم عمّا أمامكم، فما أغرّ الإنسان بربّه الكريم، واستجاب اللّه دعائي فيكم وأصلح أموركم علي يدي، فقد قال اللّه جلّ جلاله: (يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسِ م بِإِمَمِهِمْ).... [1] .

قوله تعالي: (أَقِمِ الصَّلَوةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَي غَسَقِ الَّيْلِ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا): 17 / 78.



[ صفحه 192]



1 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ، قال:... فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام)...، فقال(عليه السلام): أمّا صلوات الخمس....

فمنها إلي وقت ثان إلي الانتهاء في كميّة عدد الصلاة، وأنّها الصلاة تشعّبت منها مبدأ الضياء، وهي السبب والواسطة مابين العبد ومولاه.

والشاهد من كتاب اللّه علي أنّها جامعة قوله: (إِلَي غَسَقِ الَّيْلِ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا).

لأنّ القرآن من بعد فراغ العبد من الصلاة، فإنّ القرآن كان مشهوداً أي في معني الإجابة، واستماع الدعاء من اللّه عزّ وجلّ.... [2] .

قوله تعالي: (قُل لَّل-ِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَي أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لَايَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ي وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا): 17 / 88.

1 - الشيخ الصدوق(ره):... أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد، وأبوالحسن عليّ بن محمّد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن عليّ بن محمّد(عليه السلام)...

قال: كذّبت قريش واليهود بالقرآن، وقالوا: سحر مبين تقوّله.

فقال اللّه: (الم - ذَلِكَ الْكِتَبُ) أي يا محمّد! هذا الكتاب الذي أنزلناه عليك هو الحروف المقطّعة التي منها ألف، لام، ميم، وهو بلغتكم، وحروف هجائكم، فأتوا بمثله إن كنتم صادقين.

واستعينوا علي ذلك بسائر شهدائكم، ثمّ بيّن أنّهم لا يقدرون عليه بقوله:



[ صفحه 193]



(قُل لَّئنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَي أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لَايَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ي وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا).... [3] .

قوله تعالي: (وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّي تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنم-بُوعًا - أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَرَ خِلَلَهَا تَفْجِيرًا - أَوْ تُسْقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَل-ِكَةِ قَبِيلاً):17 / 92-90.

1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): قال الإمام(عليه السلام): لمّا بهرهم رسول اللّه(صلي اللّه عليه وال وسلم) بآياته، وقطع معاذيرهم بمعجزاته أبي بعضهم الإيمان، واقترح عليه الاقتراحات الباطلة، [وهي ما] قال اللّه تعالي:

(وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّي تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنم-بُوعًا - أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَرَ خِلَلَهَا تَفْجِيرًا - أَوْ تُسْقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَل-ِكَةِ قَبِيلاً).

وسائر ما ذكر في الآية.... [4] .


پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 575، ح 1088. يأتي الحديث بتمامه في رقم 738.

[2] الهداية الكبري: 344، س 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321.

[3] معاني الأخبار: 24، ح 4. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 539.

[4] التفسير: 629، ح 367. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 612.