بازگشت

ما ورد عنه في سورة الروم


قوله تعالي: (فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن م بَعْدُ وَيَوْمَل-ِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ): 30 / 4.

1 - الراونديّ(ره): قال أبو هاشم: سأل محمّد بن صالح الأرمنيّ أبامحمّد(عليه السلام) عن قوله تعالي: (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن م بَعْدُ)؟

فقال(عليه السلام): له الأمر من قبل أن يأمر به، وله الأمر من بعد أن يأمر به بما يشاء. فقلت



[ صفحه 204]



في نفسي: هذا قول اللّه (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُ الْعَلَمِينَ) [1] .

فأقبل عليّ، وقال: هو كما أسررت في نفسك (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَلَمِينَ).

قلت: أشهد أنّك حجّة اللّه، وابن حججه علي عباده. [2] .


پاورقي

[1] الأعراف: 7 / 54.

[2] الخرائج والجرائح: 2 / 686، ح 8. عنه مدينة المعاجز: 7 / 632، ح 2616، ونورالثقلين: 2 / 40، ح 161، بتفاوت يسير، و 4 / 170، ح 5، قطعة منه. المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 436، س 14. عنه وعن الخرائج، البحار: 50 / 257، ح 13. كشف الغمّة: 2 / 420، س 16. عنه وعن الخرائج، والبحار: 4 / 115، ح 41. الثاقب في المناقب: 564، ح 502، بتفاوت يسير. عنه البرهان: 2 / 23، ح 2. قطعة منه في (سورة الأعراف: 7 / 54)، و(إخباره عليه السلام بما في النفس).