بازگشت

ما ورد عنه في سورة الأحزاب


قوله تعالي: (وَلَاتُطِعِ الْكَفِرِينَ وَالْمُنَفِقِينَ وَدَعْ أَذَلهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَي اللَّهِ وَكَفَي بِاللَّهِ وَكِيلاً): 33 / 48.



[ صفحه 206]



1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام):... قال(عليه السلام):

فأتي زيد رسول اللّه(صلي اللّه عليه وال وسلم)، فأسرّ إليه ما كان من عبد اللّه بن أُبي وأصحابه، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: (وَلَاتُطِعِ الْكَفِرِينَ) المجاهرين لك يامحمّد! فيما دعوتهم إليه من الإيمان باللّه، والموالاة لك ولأوليائك، والمعاداة لأعدائك، (وَالْمُنَفِقِينَ) الذين يطيعونك في الظاهر، ويخالفونك في الباطن (وَدَعْ أَذَلهُمْ) بما يكون منهم من القول السيّ ء فيك، وفي ذويك (وَتَوَكَّلْ عَلَي اللَّهِ) في إتمام أمرك، وإقامة حجّتك، فإنّ المؤمن هو الظاهر [بالحجّة]، وإن غلب في الدنيا لأنّ العاقبةله.... [1] .


پاورقي

[1] التفسير: 17، ح 4. يأتي الحديث بتمامه في ج 4، رقم 864.