بازگشت

ما ورد عنه في سورة فاطر


قوله تعالي: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ي وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقُ م بِالْخَيْرَتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ): 35 / 32.

1 - الراونديّ(ره): قال أبو هاشم: إنّه سأله [1] عن قوله تعالي:

(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ي وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقُ م بِالْخَيْرَتِ)؟

قال: كلّهم من آل محمّد(صلي اللّه عليه وال وسلم) الظالم لنفسه الذي لا يقرّ بالإمام، والمقتصد:



[ صفحه 207]



العارف بالإمام، والسابق بالخيرات بإذن اللّه: الإمام.

فجعلت أفكّر في نفسي عظم ما أعطي اللّه آل محمّد(صلي اللّه عليه وال وسلم)، وبكيت.

فنظر إليّ، وقال: الأمر أعظم ممّا حدّثت به نفسك من عظم شأن آل محمّد(صلي اللّه عليه وال وسلم)، فاحمد اللّه أن جعلك مستمسكاً بحبلهم تُدعي يوم القيامة بهم إذا دعي كلّ أناس بإمامهم، إنّك علي خير. [2] .


پاورقي

[1] الضمير في «سأله» يرجع إلي أبي محمّد العسكريّ عليه السلام بقرينة سابقه في المصدر، والسائل هو محمّد بن صالح الأرمنيّ.

[2] الخرائج والجرائح: 2 / 687، ح 9. عنه مدينة المعاجز: 7 / 634، ح 2619، وإثبات الهداة: 3 / 423، ح 83، قطعة منه، والبحار: 50 / 258، ح 18، والبرهان: 2 / 431، ح 24، بتفاوت، ونور الثقلين: 3 / 193 ح 338، بتفاوت يسير. الثاقب في المناقب: 566، ح 506، عن أبي هاشم، قال: كنت عند أبي محمّد عليه السلام فسألته...، بتفاوت يسير. عنه البرهان: 3 / 365، ح 18. كشف الغمّة: 2 / 418، س 22، بتفاوت يسير. عنه البحار: 23 / 218، ح 18. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بما في النفس)، و(مدح أبي هاشم الجعفريّ)، و(فضل الأئمّة: أعظم ممّا يتصوّر).