بازگشت

ما ورد عنه في سورة فصلت


قوله تعالي: (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَآ إِلَيْهِ وَفِي ءَاذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن م بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَمِلُونَ): 41 / 5.

1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): قال الإمام(عليه السلام):... فإنّهم قالوا: قلوبنا [غلف] في غطاء، فلا نفهم كلامك، وحديثك نحو ما قال اللّه تعالي: (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَآ إِلَيْهِ وَفِي ءَاذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن م بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ).... [1] .



[ صفحه 208]



قوله تعالي: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَل-ِكَةُ أَلَّاتَخَافُواْ وَلَاتَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ): 41 / 30.

1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): [قال الإمام(عليه السلام):]

ثمّ وصف الخاشعين، فقال:... إنّ ملك الموت يرد علي المؤمن، وهو في شدّة علّته...، ثمّ يقول: انظر، فينظر فيري محمّداً، وعليّاً، والطيّبين من آلهما في أعلي عليّين، فيقول [له]: أوتراهم هؤلاء ساداتك، وأئمّتك هم هناك جلّاسك وأُناسك؟...، فذلك ما قال اللّه عزّ وجلّ: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَل-ِكَةُ أَلَّاتَخَافُواْ) فما أمامكم من الأهوال فقد كفيتموها (وَلَاتَحْزَنُواْ) علي ما تخلّفونه من الذراريّ والعيال [والأموال].

فهذا الذي شاهدتموه في الجنان بدلاً منهم (وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) هذه منازلكم، وهؤلاء ساداتكم، وأُناسكم، وجلّاسكم. [2] .

قوله تعالي: (لَّايَأْتِيهِ الْبَطِلُ مِن م بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ي تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ): 41 / 42.

1 - الشيخ الصدوق(ره):... أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد، وأبوالحسن عليّ بن محمّد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن عليّ ابن محمّد(عليه السلام)... قال اللّه:... (ذَلِكَ الْكِتَبُ) الذي أخبرت به موسي فمن بعده من الأنبياء، فأخبروا بني إسرائيل أن سأُنزل عليك يا محمّد! كتاباً عزيزاً



[ صفحه 209]



(لَّايَأْتِيهِ الْبَطِلُ مِن م بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ي تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)... إنّ محمّداً ينزل عليه كتاب لا يمحوه الباطل، يقرؤه هو وأُمّته علي سائر أحوالهم.... [3] .


پاورقي

[1] التفسير: 390، ح 266. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 586.

[2] التفسير: 238، ح 116. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 559.

[3] معاني الأخبار: 24، ح 4. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 539.