بازگشت

ما ورد عنه في سورة المزمل


قوله تعالي: (يَأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ - قُمِ الَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً - نِّصْفَهُ و أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً- أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً).

(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَي مِن ثُلُثَيِ الَّيْلِ وَنِصْفَهُ و وَثُلُثَهُ و وَطَآلِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءَانِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَي وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَأَقْرِضُواْ اللَّهَ



[ صفحه 216]



قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمُ م): 73 / 1 - 4 و20.

1 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ قال:... فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام)...

قال:...، وقضي ما بين العشاء، وبين صلاة الليل، وقد جاء بيان ذلك في قوله، ومن بعد صلاة العشاء فذكرها اللّه في كتابه، وسمّاها، ومن بعدها صلاة الليل حكي في قوله: (يَأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ - قُمِ الَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً - نِّصْفَهُ و أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً - أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً).

وبيّن النصف والزيادة، وقوله عزّ وجلّ: (أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَي مِن ثُلُثَيِ الَّيْلِ وَنِصْفَهُ و وَثُلُثَهُ و وَطَآلِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [1] إلي آخرالسورة.... [2] .


پاورقي

[1] المزّمّل: 73 / 20.

[2] الهداية الكبري: 344، س 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321.