بازگشت

دعاؤه في المناجاة مع الله


1 - رجب البرسيّ(ره): وقد ورد عن الحسن العسكريّ(عليه السلام) في عهده ودعائه أنّه يقول: «يامن أتحفني بالإقرار بالوحدانيّة، وحباني بمعرفة الربوبيّة، وخلّصني من الشكّ والعمي، جئت بك إليك، فالواحد المعدود، والربّ لا المعدود، صفة الإله الأحد الذي لايحدّ ولايعدّ». [1] .

2 - السيّد ابن طاووس(ره): دعاء الحسن بن عليّ(عليهم السلام):

«اللّهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلّا أنت، البدي ء قبل كلّ شي ء،



[ صفحه 248]



وأنت الحيّ القيّوم، ولا إله إلّا أنت الذي لا يذلّك شي ء، وأنت كلّ يوم في شأن، لا إله إلّا أنت، خالق ما يري وما لايري، العالم بكلّ شي ء بغير تعليم.

أسألك بآلاءك ونعماءك بأنّك اللّه الربّ الواحد، لا إله إلّا أنت الرحمن الرحيم، وأسألك بأنّك أنت اللّه لا إله إلّا أنت الوتر الفرد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.

وأسألك بأنّك اللّه لا إله إلّا أنت، اللطيف الخبير، القائم علي كلّ نفس بما كسبت، الرقيب الحفيظ.

وأسألك بأنّك اللّه الأوّل قبل كلّ شي ء، والآخر بعد كلّ شي ء، والباطن دون كلّ شي ء، الضارّ النافع الحكيم العليم.

وأسألك بأنّك أنت اللّه لا إله إلّا أنت، الحيّ القيّوم، الباعث الوارث، الحنّان المنّان، بديع السماوات والأرض، ذوالجلال والإكرام، وذو الطول، وذو العزّة، وذو السلطان، لا إله إلّا أنت، أحطت بكلّ شي ء علماً، وأحصيت كلّ شي ء عدداً، صلّ علي محمّد وآل محمّد». [2] .

3 - الشهيد الأوّل(ره): [ومن كلام الإمام حسن العسكريّ(عليه السلام)]:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، يا مالك الرقاب! ويا هازم الأحزاب! يا مفتّح الأبواب! يا مسبّب الأسباب! سبّب لنا سبباً لانستطيع له طلباً، بحقّ لاإله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه صلوات اللّه عليه وعلي آله أجمعين». [3] .



[ صفحه 249]




پاورقي

[1] مشارق أنوار اليقين: 193، س 1. قطعة منه في (دعاؤه عليه السلام في عهده).

[2] جمال الأُسبوع: 180، س 13. عنه البحار: 88 / 190، س 7، ضمن ح 11. قطعة منه في (دعاؤه عليه السلام).

[3] الدرّة الباهرة: 44، س 12. مهج الدعوات: 64 س 6، أورده عن مولانا القائم عليه السلام. عنه البحار: 91 / 365، ح 1. قطعة منه في (دعاؤه عليه السلام في عهده).