بازگشت

احرازه


1 - السيّد ابن طاووس(ره): حرز الحسن بن عليّ العسكريّ(عليهم السلام):

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، احتجبت بحجاب اللّه النور الذي احتجب به عن العيون، واحتطت علي نفسي، وأهلي، وولدي، ومالي، وما اشتملت عليه عنايتي ببسم اللّه الرحمن الرحيم، وأحرزت نفسي.

وذلك كلّه من كلّ ما أخاف وأحذر باللّه الذي(اللَّهُ لَآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَاتَأْخُذُهُ و سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ و مَا فِي السَّمَوَتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ و إِلَّا بِإِذْنِهِ ي يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَايُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ ي إِلَّا بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضَ وَلَايَُودُهُ و حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). [1] .

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بَِايَتِ رَبِّهِ ي فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ



[ صفحه 266]



إِنَّا جَعَلْنَا عَلَي قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَي الْهُدَي فَلَن يَهْتَدُواْ إِذًا أَبَدًا). [2] .

(أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ و هَوَلهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَي عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَي سَمْعِهِ ي وَقَلْبِهِ ي وَجَعَلَ عَلَي بَصَرِهِ ي غِشَوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن م بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ). [3] .

(أُوْلَئكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَي قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَرِهِمْ وَأُوْلَئكَ هُمُ الْغَفِلُونَ). [4] .

(وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا - وَجَعَلْنَا عَلَي قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءَانِ وَحْدَهُ و وَلَّوْاْ عَلَي أَدْبَرِهِمْ نُفُورًا). [5] .

وصلّي اللّه علي محمّد وآله الطاهرين». [6] .

2 - السيّد ابن طاووس(ره): حرز آخر للعسكريّ(عليه السلام):

«بسم اللّه الرحمن الرحيم يا عدّتي عند شدّتي ويا غوثي عند كربتي، ويا مؤنسي عند وحدتي، أحرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لايرام». [7] .



[ صفحه 267]




پاورقي

[1] البقرة: 2 / 255.

[2] الكهف: 18 / 57.

[3] الجاثية: 45 / 23.

[4] النحل: 16 / 108.

[5] الإسراء: 17 / 45 و46.

[6] مهج الدعوات: 63، س 4. عنه البحار: 91 / 363، ح 1. قطعة منه في (الآيات والسور التي قرأها عليه السلام في الأدعية)، و(حرزه عليه السلام).

[7] مهج الدعوات: 64، س 1. عنه البحار: 91 / 364، ح 2. قطعة منه في (سيره وسننه عليه السلام: حرزه).