بازگشت

الشرك بالله


1 - الشيخ الطوسيّ(ره): وبهذا الإسناد، [سعد بن عبد اللّه]، عن [داود ابن القاسم] أبي هاشم الجعفريّ، قال:

سمعت أبا محمّد(عليه السلام) يقول: من الذنوب التي لا تغفر، قول الرجل: ليتني لاأؤاخذ إلّا بهذا.

فقلت في نفسي: إنّ هذا لهو الدقيق ينبغي للرجل أن يتفقّد من أمره ومن نفسه كلّ شي ء.

فأقبل عليّ أبو محمّد(عليه السلام) فقال: يا أبا هاشم! صدقت، فألزم ما حدّثت به نفسك، فإنّ الإشراك في الناس أخفي من دبيب الذرّ علي الصفا في الليلة الظلماء ومن دبيب الذرّ علي المسح الأسود. [1] .



[ صفحه 277]




پاورقي

[1] الغيبة: 207، ح 176. عنه البحار: 70 / 359، ح 78، ومستدرك الوسائل:11 / 351، ح 13230، وإثبات الهداة: 3 / 412، ح 49. إعلام الوري: 2 / 143، س 10، بتفاوت يسير. عنه مدينة المعاجز: 7 / 571، ح 2557، وإثبات الهداة: 3 / 413، س 4، أشار إليه. الخرائج والجرائح: 2 / 688، ح 11، مرسلاً، وبتفاوت. تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 326، س 7، مرسلاً. كشف الغمّة: 2 / 420، س 5، بتفاوت يسير. المناقب لابن شهر آشوب: 4 / 439، س 15، بتفاوت يسير. عنه وعن الغيبة وكشف الغمّة وإعلام الوري، والخرائج، البحار: 50 / 250، ح 4. الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 285، س 17، بتفاوت. الثاقب في المناقب: 567، ح 509، مرسلاً، وبتفاوت. إثبات الوصيّة: 249، س 22، بتفاوت يسير. تحف العقول: 487، س 3، بتفاوت. عنه أعيان الشيعة: 2 / 41، س 25، والبحار: 70 / 358، ح 73، بتفاوت يسير، و75 / 371، ح 5. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بما في النفس)، و(في الشرك باللّه تعالي).