بازگشت

التوكل


1 - ابن أبي جمهور الإحسائيّ(ره): وحدّثني المولي العالم الواعظ، وجيه الدين، عبد اللّه بن المولي، علاء الدين فتح اللّه بن عبد الملك بن فتحان الواعظ القمّيّ الأصل القاشانيّ المسكن، عن جدّه عبد الملك، عن الشيخ الكامل العلاّمة خاتمة المجتهدين أبو العبّاس أحمد بن فهد، قال: حدّثني المولي السيّد السعيد العلاّمة، أبو العزّ جلال الدين، عبد اللّه بن السعيد المرحوم شرف شاه الحسينيّ(رضي اللّه عنه)، قال: حدّثني شيخي الإمام العلاّمة مولانا نصير الدين، عليّ بن محمّد القاشيّ قدّس اللّه نفسه، قال: حدّثني السيّد جلال الدين ابن دار الصخر، قال: حدّثني الشيخ الفقيه (نجم الدين، أبو القاسم بن سعيد قال: حدّثني الشيخ الفقيه خ) مفيد الدين محمّد بن الجهم، قال: حدّثني المعمّر السنبسيّ.

قال: سمعت من مولاي أبي محمّد الحسن العسكريّ عليه وعلي آبائه وولده أفضل الصلاة والسلام يقول: أحسن ظنّك ولو بحجر يطرح اللّه فيه سرّه، فتناول



[ صفحه 284]



نصيبك منه.

فقلت: يا ابن رسول اللّه! ولو بحجر؟

فقال: ألا تنظرون إلي الحجر الأسود. [1] .

2 - الحلوانيّ(ره): وقال(عليه السلام): إذا كان المقضيّ كائناً فالضراعة لماذا؟! [2] .

3 - ابن حمزة الطوسيّ؛: عن أبي القاسم الحليسيّ، قال: كنت أزور العسكريّ في شعبان في أوّله...، فلمّا أقمت ليلة جاءني صاحب المنزل بدينارين، وهو (متبسّم ضاحك مستبشر) ويقول:... من كان في حاجةاللّه كان اللّه في حاجته. [3] .


پاورقي

[1] عوالي اللئالي: 1 / 24، ح 7. عنه البحار:72 / 197، ح 14، ومستدرك الوسائل: 9 / 146، ح 10507، بتفاوت يسير، وح 10506، نقلاً عن مجموعة الشهيد، بتفاوت. البحار: 53 / 254، س 15، بتفاوت يسير.

[2] نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 147، ح 21. الدرّة الباهرة: 44 س 7، وفيه كامناً، بدل كائناً. عنه البحار: 75 / 378، س 1، ضمن ح 3، وأعيان الشيعة: 2 / 42، س 3.

[3] الثاقب في المناقب: 569، ح 513. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 315.