بازگشت

الشكر والحمد


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): ثمّ قال:...

إنّ اللّه شاكر لصنيعه بحسن جزائه، عليم بنيّته، وعلي حسب ذلك يعظّم ثوابه، ويكرم مآبه.

يا أُمّه! هذا رسول اللّه قد شرّفني ببنوّة عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، فاشكري نعم اللّه الجليلة عليك، فإنّ من شكر النعم استحقّ مزيدها، كما أنّ من كفرها، استحقّ حرمانها.... [1] .

2 - الحضينيّ(ره): عن عبد الحميد بن محمّد، ومحمّد بن يحيي الخرقيّ، قالا: دخلنا علي أبي الحسن عليّ بن بشر، وهو عليل قلق،... وأنفذوا كتاباً خطّيته بيدي إلي مولاي أبي محمّد الحسن(عليه السلام)... فإذا نحن في رأس الكتاب توقيعاً...



[ صفحه 286]



فاحمد اللّه واشكره، واعمل بما فيه وبما تبقيه، ولا تأمن إن أسأت أن يبترّ عمرك، فإنّ اللّه يفعل ما يريد.... [2] .

3 - الديلميّ(ره): وقال(عليه السلام): لا يعرف النعمة إلّا الشاكر، ولا يشكر النعمة إلّا العارف. [3] .


پاورقي

[1] التفسير: 569، ح 332. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 597.

[2] الهداية الكبري: 341، س 1. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 368.

[3] أعلام الدين: 313، س 3. عنه البحار: 75 / 378، س 16، ضمن ح 4، وأعيان الشيعة: 2 / 42، س 17. نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 143، ح 1.