بازگشت

تقديم الرجل أبوي دينه علي أبوي نسبه


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ره):وقال الحسن بن عليّ(عليهم السلام): من آثر طاعة أبوي دينه محمّد وعليّ(عليهم السلام) علي طاعة أبوي نسب.

قال اللّه عزّ وجلّ له: لأؤثرنّك كما آثرتني، ولأشرّفنّك بحضرة أبوي دينك كماشرّفت نفسك بإيثار حبّهما علي حبّ أبوي نسبك.

وأمّا قوله عزّ وجلّ: (وَذِي الْقُرْبَي) [1] فهم من قراباتك من أبيك وأُمّك، قيل لك: أعرف حقّهم كما أخذ العهد به علي بني إسرائيل، وأخذ عليكم معاشر



[ صفحه 298]



أُمّة محمّد(صلي اللّه عليه وال وسلم) بمعرفة حقّ قرابات محمّد(صلي اللّه عليه وال وسلم) الذين هم الأئمّة بعده، ومن يليهم بعد من خيار أهل دينهم. [2] .


پاورقي

[1] البقرة: 2 / 83.

[2] التفسير: 333، ح 201. عنه البحار: 23 / 261، س 3، ضمن ح 8، و36 / 10، س 12، ضمن ح 11، و71 / 90 ح 8، قطعة منه، والبرهان: 1 / 121، س 29، ضمن ح 13، قطعة منه، ومستدرك الوسائل: 15 / 246، ح 18129، بتفاوت. قطعة منه في (أهمّية طاعة محمّد وعليّ عليهماالسلام علي الناس)، و(الأئمّة:، هم ذوي القربي)، و(سورة البقرة: 2 / 83)، و(ما رواه عليه السلام من الأحاديث القدسيّة).