بازگشت

المداراة


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): قال الإمام(عليه السلام):

إنّ مداراة أعداء اللّه من أفضل صدقة المرء علي نفسه وإخوانه.

كان رسول اللّه(صلي اللّه عليه وال وسلم) في منزله إذ استأذن عليه عبد اللّه بن أُبيّ بن سلول، فقال رسول اللّه(صلي اللّه عليه وال وسلم): بئس أخو العشيرة، ائذنوا له. فأذنوا له.

فلمّا دخل أجلسه وبشّر في وجهه، فلمّا خرج قالت له عايشة: يارسول اللّه! قلت فيه ما قلت، وفعلت به من البشر ما فعلت؟!

فقال رسول اللّه(صلي اللّه عليه وال وسلم): يا عويش! يا حميراء! إنّ شرّ الناس عند اللّه يوم القيامة من يكرم اتّقاء شرّه. [1] .

2 - الراونديّ(ره):... قال يحيي بن المرزبان: التقيت مع رجل من أهل السيب سيماه الخير، وأخبرني أنّه كان له ابن عمّ ينازعه في الإمامة، والقول في أبي محمّد(عليه السلام) وغيره...

فوردت العسكر في حاجة، فأقبل أبو محمّد(عليه السلام)...، ثمّ قال: يا يحيي! مافعل ابن عمّك الذي تنازعه في الإمامة؟

فقلت: خلّفته صالحاً.

قال: لا تنازعه، ثمّ مضي. [2] .



[ صفحه 306]




پاورقي

[1] التفسير: 354، ح 241. عنه البحار: 72 / 401، س 4، ضمن ح 42، بتفاوت يسير، ومستدرك الوسائل: 9 / 36، س 7، ضمن ح 10136، و12 / 78، ح 13564، و261، س 15، ضمن ح 14061، قطعتان منه. قطعة منه في (ما رواه عن النبيّ صلي الله عليه و آله).

[2] الخرائج والجرائح: 1 / 440، ح 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 334.