بازگشت

مواعظه الشافية في أمور مختلفة


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): ثمّ قال اللّه عزّ وجلّ...

(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوةِ) [أي بالصبر] عن الحرام، [و] علي تأدية الأمانات، وبالصبر علي الرئاسات الباطلة، وعلي الاعتراف لمحمّد بنبوّته، ولعليّ بوصيّته.

(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ) علي خدمتهما وخدمة من يأمرانكم بخدمته علي



[ صفحه 313]



استحقاق الرضوان والغفران،... واستعينوا أيضاً بالصلوات الخمس، وبالصلاة علي محمّد وآله الطيّبين (علي قرب الوصول إلي جنّات النعيم).... [1] .

2 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): وأمّا قوله عزّ وجلّ:...

(وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ) من المال والجاه وقوّة البدن، فمن المال مواساة إخوانكم المؤمنين، ومن الجاه إيصالهم إلي ما يتقاعسون عنه لضعفهم عن حوائجهم المتردّدة في صدورهم، وبالقوّة معونة أخ لك قد سقط حماره أو جمله في صحراء أو طريق وهو يستغيث فلا يغاث تعينه حتّي حمل عليه متاعه، وتركبه [عليه] وتنهضه حتّي تلحقه القافلة.

وأنت في ذلك كلّه معتقد لموالاة محمّد وآله الطيّبين.... [2] .

3 - المسعوديّ(ره):... ناصح البادوديّ، قال: كتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام) أعزّيه في أبي الحسن وقلت في نفسي وأنا أكتب: لو قد حير ببرهان يكون حجّة لي؟

فأجابني عن تعزيتي وكتب بعد ذلك: من سأل آية أو برهاناً فأُعطي، ثمّ رجع عمّن طالب منه الآية عذّب ضعف العذاب، ومن صبر أُعطي التأييد من اللّه، والناس مجبولون علي جبّلة إيثار الكتب المنشّرة، فاسأل السداد فإنّما هو التسليم أو العطب، وللّه عاقبة الأُمور. [3] .

4 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور: أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع:...



[ صفحه 314]



فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه إليكم بل برحمة منه لا إله إلّا هو عليكم، ليميز الخبيث من الطيّب... أنتم في غفلة عمّا إليه معادكم، ومن بعد النابي رسولي وما ناله منكم حين أكرمه اللّه بمصيره إليكم.

وإنّي أراكم تفرّطون في جنب اللّه، فتكونون من الخاسرين، فبعداً وسحقاً لمن رغب عن طاعة اللّه، ولم يقبل مواعظ أوليائه، وقد أمركم اللّه جلّ وعلا بطاعته، لا إله إلّا هو وطاعة رسوله(صلي اللّه عليه وال وسلم)، وبطاعة أُولي الأمر(عليه السلام)، فرحم اللّه ضعفكم، وقلّة صبركم عمّا أمامكم.

فما أغرّ الإنسان بربّه الكريم، واستجاب اللّه دعائي فيكم وأصلح أموركم علي يدي، فقد قال اللّه جلّ جلاله: (يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسِ م بِإِمَمِهِمْ).... [4] .

5 - ابن شعبة الحرّانيّ(ره): وقال(عليه السلام): إنّكم في آجال منقوصة وأيّام معدودة، والموت يأتي بغتة.

من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع شرّاً يحصد ندامة، لكلّ زارع مازرع، لا يسبق بطيي ء بحظّه، ولا يدرك حريص ما لم يقدّر له.

من أعطي خيراً فاللّه أعطاه، ومن وقي شرّاً فاللّه وقاه. [5] .

6 - ابن شعبة الحرّانيّ(ره): وقال(عليه السلام) لشيعته: أوصيكم بتقوي اللّه، والورع في دينكم، والاجتهاد للّه، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلي من ائتمنكم من برّ أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار.



[ صفحه 315]



فبهذا جاء محمّد(صلي اللّه عليه وال وسلم) صلّوا في عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وعودوا مرضاهم، وأدّوا حقوقهم.

فإنّ الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق في حديثه، وأدّي الأمانة، وحسّن خلقه مع الناس، قيل: هذا شيعيّ فيسرّني ذلك.

اتّقوا اللّه وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كلّ مودّة، وادفعوا عنّا كلّ قبيح، فإنّه ماقيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فمانحن كذلك، لنا حقّ في كتاب اللّه، وقرابة من رسول اللّه، وتطهير من اللّه، لا يدّعيه أحد غيرنا إلّا كذّاب.

أكثروا ذكر اللّه، وذكر الموت، وتلاوة القرآن، والصلاة علي النبيّ(صلي اللّه عليه وال وسلم).

فإنّ الصلاة علي رسول اللّه عشر حسنات.

احفظوا ما وصّيتكم به، واستودعكم اللّه، وأقرأ عليكم السلام. [6] .

7 - ابن شعبة الحرّانيّ(ره): وقال(عليه السلام):

أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام علي الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشدّ الناس اجتهاداً من ترك الذنوب. [7] .

8 - ابن شعبة الحرّانيّ(ره): وقال(عليه السلام): خير من الحياة ما إذا فقدته أبغضت الحياة، وشرّ من الموت ما إذا نزل بك أحببت الموت. [8] .

9 - الحلوانيّ(ره): وقال(عليه السلام): للقلوب خواطر من الهوي، والعقول



[ صفحه 316]



تزجر وتزاد. [و] في التجارب علم مستأنف، والاعتبار يفيد الرشاد.

وكفاك أدباً لنفسك تجنّبك ما تكره من غيرك. [9] .

10 - أبو منصور الطبرسيّ(ره): وبالإسناد المتكرّر [10] ذكره عن الحسن العسكريّ(عليه السلام) أنّه قال: أعرف الناس بحقوق إخوانه، وأشدّهم قضاءً لها، أعظمهم عند اللّه شأناً.

ومن تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند اللّه من الصدّيقين، ومن شيعة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) حقّاً، ولقد ورد علي أمير المؤمنين(عليه السلام) أخوان له مؤمنان، أب وابن، فقام إليهما، وأكرمهما وأجلسهما في صدر مجلسه، وجلس بين أيديهما، ثمّ أمر بطعام، فأحضر، فأكلا منه.

ثمّ جاء قنبر بطست وإبريق خشب ومنديل لييبس، وجاء ليصبّ علي يد الرجل ماءً، فوثب أمير المؤمنين(عليه السلام) فأخذ الإبريق ليصبّ علي يد الرجل فتمرّغ الرجل في التراب، وقال: يا أمير المؤمنين! اللّه يراني، وأنت تصبّ علي يدي؟!

قال: اقعد واغسل يدك! فإنّ اللّه عزّ وجلّ يراك وأخوك الذي لا يتميّز منك، ولا يتفضّل عليك يخدمك يريد بذلك خدمةً في الجنّة مثل عشرة أضعاف عدد أهل الدنيا، وعلي حسب ذلك في ممالكه فيها، فقعد الرجل.

فقال له عليّ(عليه السلام): أقسمت عليك بعظيم حقّي الذي عرفته وبجلته، وتواضعك



[ صفحه 317]



للّه بأن ندبني لما شرّفك به من خدمتي لك، لما غسلت [يدك] مطمئنّاً كما كنت تغسل لو كان الصابّ عليك قنبراً، ففعل الرجل.

فلمّا فرغ ناول الإبريق محمّد بن الحنفيّة، وقال: يا بنيّ! لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه لصببت علي يده، ولكنّ اللّه يأبي أن يسوّي بين ابن وأبيه إذا جمعهما مكان، لكن قد صبّ الأب علي الأب، فليصبّ الابن علي الابن، فصبّ محمّد بن الحنفيّة علي الابن، ثمّ قال الحسن بن عليّ العسكريّ(عليهم السلام): فمن اتّبع عليّاً(عليه السلام) علي ذلك فهو الشيعيّ حقّاً. [11] .

11 - الديلميّ(ره): وقال(عليه السلام): من كان الورع سجيّته، والكرم طبيعته، والحلم خلّته، كثر صديقه والثناء عليه، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه. [12] .

12 - الديلميّ(ره): وقال(عليه السلام): حسن الصورة جمال الظاهر، وحسن العقل جمال الباطن. [13] .



[ صفحه 318]



13 - الديلميّ(ره): وقال(عليه السلام): الجهل خصم، والحلم حكم، ولم يعرف راحة القلب من لم يجرّعه الحلم غصص الصبر والغيظ. [14] .

14 - الشهيد الأوّل(ره): ومن كلام الإمام حسن العسكريّ(عليه السلام):

إنّ للسخاء مقداراً فإن زاد عليه فهو سرف، وللحزم مقداراً فإن زاد عليه فهو جبن، [وللاقتصاد مقداراً فإن زاد عليه فهو بخل]، وللشجاعة مقداراً فإن زاد عليه فهو تهوّر. [15] .

15 - الشهيد الأوّل(ره): ومن كلام الإمام حسن العسكريّ(عليه السلام):

من كان الورع تهيّته والإفضال حبيبته، انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه، وتخصّص بالذكر الجميل من وصول نقص إليه. [16] .

16 - فخر الدين الطريحيّ(ره): نسخة توقيع ورد من الإمام أبي محمّد [الحسن بن عليّ] العسكريّ(عليه السلام) إلي عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ...

أمّا بعد أوصيك... بتقوي اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، فإنّه لا تقبل الصلاة من مانعي الزكاة. وأوصيك بمغفرة الذنب، وكظم الغيظ، وصلة الرحم،



[ صفحه 319]



ومواساة الإخوان، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر، والحلم عند الجهل، والتفقّه في الدين، والتثبّت في الأُمور، والتعهّد للقرآن، وحسن الخلق، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

قال اللّه عزّ وجلّ: (لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَلهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَحِ م بَيْنَ النَّاسِ).

واجتناب الفواحش كلّها، وعليك بصلاة الليل، فإنّ النبيّ(صلي اللّه عليه وال وسلم) أوصي عليّاً(عليه السلام)، فقال: يا عليّ عليك بصلاة الليل (ثلاث مرّات).

ومن استخفّ بصلاة الليل فليس منّا، فاعمل بوصيّتي، وأمر جميع شيعتي حتّي يعملوا عليه، وعليك بالصبر، وانتظار الفرج، فإنّ النبيّ - (صلي اللّه عليه وال وسلم) - قال: أفضل أعمال أُمّتي انتظار الفرج.

ولا يزال شيعتنا في حزن حتّي يظهر ولدي الذي بشّر به النبيّ - (صلي اللّه عليه وال وسلم)- أنّه يملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملئت ظلماً وجوراً.

فاصبر يا شيخي! وأمر جميع شيعتي بالصبر، ف(إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ ي وَالْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).... [17] .

17 - ابن فهد الحلّيّ(ره): وعن أبي محمّد العسكريّ(عليه السلام):

ارفع المسألة [18] ماوجدت التحمّل يمكنك، فإنّ لكلّ يوم رزقاً جديداً.

واعلم! أنّ الإلحاح في المطالب، يسلب البهاء ويورث التعب والعناء، فاصبر حتّي يفتح اللّه لك باباً يسهل الدخول فيه، فما أقرب الصنيع من الملهوف، والأمن



[ صفحه 320]



من الهارب المخوف.

فربّما كانت الغير نوع من أدب اللّه، والحظوظ مراتب، فلا تعجل علي ثمرة لم تدرك، فإنّما تنالها في أوانها.

واعلم! أنّ المدبّر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه، فثق بخيرته في جميع أمورك يصلح حالك، ولا تعجل بحوائجك قبل وقتها، فيضيق قلبك وصدرك، ويغشاك القنوط، واعلم! أنّ للحياء مقداراً، فإن زاد عليه فهو سرف، وأنّ للحزم مقداراً، فإن زاد عليه فهو تهوّر.

واحذر كلّ ذكيّ ساكن الطرف. ولو عقل أهل الدنيا خربت. [19] .



[ صفحه 321]




پاورقي

[1] التفسير: 237، ح 115. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 558.

[2] التفسير: 364، ح 253. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 583.

[3] إثبات الوصيّة: 247، س 1. يأتي الحديث بتمامه في رقم 825.

[4] رجال الكشّيّ: 575، ح 1088. يأتي الحديث بتمامه في رقم 738.

[5] تحف العقول: 489، س 3. عنه أعيان الشيعة: 2 / 42، س 2، والبحار: 75 / 373، ح 19.

[6] تحف العقول: 487، س 18. عنه أعيان الشيعة: 2 / 41، س 30، والبحار: 75 / 372، ح 12. قطعة منه في (فضائل الشيعة)، و(ثمرة الصلاة علي النبيّ صلي الله عليه و آله)، و(الفضائل التي جاء بها النبيّ صلي الله عليه و آله)، و(إنّ الأئمّة: لهم حقّاً في كتاب اللّه)، و(فضل قراءة القرآن).

[7] تحف العقول: 489، س 1. عنه أعيان الشيعة: 2 / 42، س 1، والبحار: 75 / 373، ح 18.

[8] تحف العقول: 489، س 16. عنه أعيان الشيعة: 2 / 42، س 11، والبحار: 75 / 374، ح 29.

[9] نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 144، ح 4. الدرّة الباهرة: 43 س 5. عنه البحار: 75 / 377، س 11، ضمن ح 3، قطعة منه، وأعيان الشيعة: 2 / 42، س 36، قطعة منه.

[10] السند المذكور في (ما ورد عنه عليه السلام في فضل القرآن)، تحت الرقم 375، فإنّ السند متّحد مع السند المذكور في التفسير.

[11] الاحتجاج: 2 / 517، ح 340. عنه البحار: 41 / 55، ح 5، بتفاوت يسير. التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ عليه السلام: 325، ح 173، بتفاوت يسير. عنه وعن الاحتجاج، البحار: 72 / 117، ح 1، بتفاوت يسير، ومستدرك الوسائل: 16 / 327، ح 20048، ومقدّمة البرهان: 214، س 32، قطعة منه. تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 426، س 10، بتفاوت يسير. المناقب لابن شهرآشوب: 2 / 105، س 3، قطعة منه. عنه حلية الأبرار: 2 / 261، ح 9. قطعة منه في (فضائل الشيعة)، و(ما رواه عن الإمام عليّ عليه السلام).

[12] أعلام الدين: 314، س 7. عنه البحار: 75 / 379، س 22، ضمن ح 4، وأعيان الشيعة:2 / 42، س 26. نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 147، ح 23، بتفاوت.

[13] أعلام الدين: 313، س 16. عنه البحار: 75 / 379، س 8، ضمن ح 4. نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 145، ح 9. الدرّة الباهرة: 43، س 10. عنه أعيان الشيعة: 2 / 42، س 38، والبحار: 1 / 95، ح 27، و75 / 377، س 14، ضمن ح 3.

[14] أعلام الدين: 313، س 23. عنه البحار: 75 / 379، س 15، ضمن ح 4، بتفاوت. نزهة الناظر تنبيه الخاطر: 146، ح 17. الدرّة الباهرة: 44، س 2 و3. عنه البحار: 75 / 377، س 19، ضمن ح 3، وأعيان الشيعة: 2 / 42، س 2.

[15] الدرّة الباهرة: 43، س 2. عنه البحار: 66 / 407، ح 15، و75 / 377، ح 3.

[16] الدرّة الباهرة: 44، س 4. عنه أعيان الشيعة: 2 / 42، س 5.

[17] جامع المقال: 195، س 22. يأتي الحديث بتمامه في رقم 769.

[18] في النزهة: ادفع المسألة....

[19] عدّة الداعي: 136، س 8. عنه البحار: 90 / 372، ح 16. أعلام الدين: 313، س 4، بتفاوت يسير. عنه البحار: 75 / 378، س 18، ضمن، ح 4، و100 / 26، ح 35، وأعيان الشيعة: 2 / 42 س 18، بتفاوت. نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 143، ح 3، بتفاوت، و145، ح 5، وح 6، قطعتان منه، ومستدرك الوسائل: 13 / 29، ح 14650، نقلاً عن البحار. الدرّة الباهرة: 43، س 6 و7، القطعتان الأخيرتان. عنه أعيان الشيعة: 2 / 42، س 34، قطعة منه، والبحار: 1 / 95، ح 28، و66 / 407، ح 115، بتفاوت، و71 / 198، س 21، ضمن ح 34، و 75 / 377 س 10، ضمن ح 3، قِطع منه، ومستدرك الوسائل: 8 / 351، س 7، ضمن ح 9636، قطعة منه.