بازگشت

ما ورد عنه من الأشعار


1 - الراونديّ(ره):... عن عيسي بن صبيح، قال:

دخل الحسن العسكريّ(عليه السلام) علينا الحبس، وكنت به عارفاً، فقال لي:... هل رزقت ولداً؟

قلت: لا! فقال: اللّهمّ ارزقه ولداً يكون له عضداً، فنعم العضد، الولد.

ثمّ تمثّل(عليه السلام):



من كان ذا عضد يدرك ظلامته

إنّ الذليل الذي ليست له عضد



قلت: ألك ولد؟

قال: إي واللّه! سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطاً و[عدلاً]، فأمّا الآن، فلا.

ثّم تمثّل:



لعلّك يوماً أن تراني كأنّما

بنيّ حواليّ الأسود اللوابد



فإنّ تميماً قبل أن يلد الحصي

أقام زماناً وهو في الناس واحد [1] .



[ صفحه 322]



2 - الشبلنجيّ: في درر الأصداف: وقع للبهلول معه،[أي مع أبي محمّد العسكريّ(عليه السلام)] أنّه رآه، وهو صبيّ يبكي والصبيان يلعبون، فظنّ أنّه يتحسّر علي ما بأيديهم، فقال له: أشتري لك ما تلعب به؟

فقال(عليه السلام): يا قليل العقل! ما للعب خلقنا.

فقال له: فلماذا خلقنا؟

قال(عليه السلام): للعلم والعبادة...، ثمّ سأله أن يعظه فوعظه بأبيات؟...

فأنشأ يقول(عليه السلام):



أري الدنيا تجهّز بانطلاق

مشمّرة علي قدم وساق



فلا الدنيا بباقية لحيّ

ولا حيّ علي الدنيا بباق



كأنّ الموت والحدثان فيها

إلي نفس الفتي فرسا سباق



فيا مغرور بالدنيا رويداً

ومنها خذ لنفسك بالوثاق [2] .



[ صفحه 323]




پاورقي

[1] الخرائج والجرائح: 1 / 478، ح 19. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 356.

[2] نور الأبصار: 338، س 10. يأتي الحديث بتمامه في رقم 715.