بازگشت

اكرام الشيعة بالروح والريحان


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): قال الإمام(عليه السلام): وإلهكم الذي أكرم محمّداً(صلي اللّه عليه وال وسلم) وعليّاً(عليه السلام) بالفضيلة، وأكرم آلهما الطيّبين بالخلافة، وأكرم شيعتهم بالروح والريحان والكرامة والرضوان...، (الرَّحِيمِ) بعباده المؤمنين من شيعة آل محمّد(صلي اللّه عليه وال وسلم)، وسّع لهم في التقيّة، يجاهرون بإظهار موالاة أولياء اللّه، ومعاداة أعدائه إذا قدروا، ويسترونها إذا عجزوا.... [1] .



[ صفحه 332]



2 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): قال الإمام(عليه السلام):... يتفكّرون بعقولهم أنّ من هذه العجائب من آثار قدرته قادر علي نصرة محمّد وعليّ وآلهما(عليهم السلام) علي من تأذّاهما، وجعل العاقبة الحميدة لمن يواليه، فإنّ المجازاة ليست علي الدنيا وإنّما هي [علي] الآخرة التي يدوم نعيمها.... [2] .

3 - الشيخ الصدوق(ره):... يوسف بن محمّد بن زياد، وعليّ بن محمّد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن عليّ [قال(عليه السلام)]:...

ما من عبد ولا أمة والي محمّداً وآل محمّد(عليه السلام)، وعادي من عاداهم إلّا كان قد اتّخذ من عذاب اللّه حصناً منيعاً، وجنّةً حصينةً.... [3] .



[ صفحه 333]




پاورقي

[1] التفسير: 573، ح 336. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 599.

[2] التفسير: 575، ح 338. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 600.

[3] معاني الأخبار: 36، ح 9. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 538.