معالجة المحموم
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره):... الحسن بن ظريف، قال:...، وأردت أن أسأله عن شي ء لحمّي الربع، فأغفلت خبر الحمّي.
فجاء الجواب:... وكنت أردت أن تسأل لحمّي الربع فأنسيت، فاكتب في ورقة، وعلّقه علي المحموم، فإنّه يبرأ بإذن اللّه إن شاء اللّه: (يَنَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَمًا عَلَي إِبْرَهِيمَ).
فعلّقنا عليه ما ذكر أبو محمّد(عليه السلام) فأفاق. [1] .
2 - أبو نصر الطوسيّ(ره) عن الحسن الزكيّ(عليه السلام)، قال: اكتب علي ورقة: (يَنَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَمًا عَلَي إِبْرَهِيمَ) [2] ، وعلّقه علي المحموم.
وإذا أخذته الحمّي يكتب في قرطاس هذه الآية، ويشدّ علي عضده: (قُلْ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَي اللَّهِ تَفْتَرُونَ). [3] .
ويكتب: «بطلط، بطلطلط» ويقول: عقدت علي اسم اللّه حمّي فلان، ويشدّ علي ساقه اليسري. [4] .
[ صفحه 335]
پاورقي
[1] الكافي: 1 / 509، ح 13. يأتي الحديث بتمامه في رقم 746.
[2] الأنبياء: 21 / 69.
[3] يونس: 10 / 59.
[4] مكارم الأخلاق: 358، س 8. قطعة منه في (سورة يونس: 10 / 59)، و(سورة الأنبياء: 21 / 69).