بازگشت

الي ابن الفرات (محمد بن موسي)


1 - ابن حمزة الطوسيّ(ره): عن ابن الفرات [1] قال: كان لي علي ابن عمّ لي عشرة آلاف درهم، فكتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام) أشكو إليه وأسأله الدعاء، وقلت في نفسي: لا أبالي أين يذهب مالي بعد أن أهلكه اللّه.

قال: فكتب إليّ: أنّ يوسف(عليه السلام) شكا إلي ربّه السجن، فأوحي اللّه إليه: أنت اخترت لنفسك ذلك، حيث قلت: (رَبِ ّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) [2] ، ولو سألتني أن أُعافيك لعافيتك. أنّ ابن عمّك لرادّ عليك مالك، وهو ميّت بعدجمعة.

قال: فردّ عليّ ابن عمّي مالي، فقلت: ما بدا لك في ردّه وقد منعتني إيّاه؟

قال: رأيت أبا محمّد(عليه السلام) في المنام، فقال لي: إنّ أجلك قد دنا، فردّ علي ابن عمّك ماله. [3] .



[ صفحه 351]




پاورقي

[1] الظاهر أنّ هذا هو محمّد بن موسي. راجع معجم رجال الحديث: 17 / 281 رقم 11845، وجامع الرواة: 2 / 205، س 5.

[2] يوسف:12 / 33.

[3] الثاقب في المناقب: 568، ح 512. عنه مدينة المعاجز: 7 / 640، ح 2627. الخرائج والجرائح: 1 / 441، ح 22، باختصار، وبتفاوت. عنه البحار: 50 / 270، ح 36. كشف الغمّة: 2 / 429، س 3، عن أبي الفرات. عنه إثبات الهداة: 3 / 429، ح 111. الصراط المستقيم: 2 / 207، ح 14، باختصار. المناقب لابن شهر آشوب: 4 / 429، س 2، قطعة منه، بتفاوت، عن محمّد بن موسي. عنه مدينة المعاجز: 7 / 645، ح 2632، والبحار: 50 / 284، س 7، ضمن ح 60. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بما في النفس)، و(إخباره عليه السلام بالوقائع الآتية)، و(إنّ يوسف عليه السلام شكا إلي ربّه من السجن)، و(سورة يوسف: 12 / 33)، و(مارواه عليه السلام من الأحاديث القدسيّة).