بازگشت

الي أبي عون الأبرش


1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): أحمد بن عليّ قال: حدّثني إسحاق، قال: حدّثني إبراهيم بن الخضيب الأنباريّ، قال: كتب أبو عون الأبرش قرابة نجاح ابن سلمة إلي أبي محمّد(عليه السلام): إنّ الناس قد استوحشوا من شقّك ثوبك علي أبي الحسن(عليه السلام)؟!

فقال: يا أحمق! ما أنت وذاك، قد شقّ موسي علي هارون (عليهم السلام).

إنّ من الناس من يولد مؤمناً ويحيي مؤمناً ويموت مؤمناً، ومنهم من يولد كافراً ويحيي كافراً ويموت كافراً، ومنهم من يولد مؤمناً ويحيي مؤمناً ويموت كافراً، وإنّك لا تموت حتّي تكفر وتغيّر عقلك، فما مات حتّي حجبه ولده عن الناس، وحبسوه في منزله في ذهاب العقل والوسوسة، وكثرة التخليط، ويردّ علي الإمامة، وانكشف عمّا كان عليه. [1] .



[ صفحه 355]




پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 572، ح 1084، و1085. عنه وسائل الشيعة: 3 / 274، ح 3636، بتفاوت يسير، والبحار: 50 / 191، ح 3، و79 / 85، ح 30. المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 435، س 1، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7 / 650، ح 2642. كشف الغمّة: 2 / 418، س 6، بتفاوت. عنه البحار:79 / 85، ح 28. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بالوقائع الآتية)، و(شقّه عليه السلام الثوب في مصيبة أبيه عليه السلام)، و(غيظه وغضبه عليه السلام علي بعض الناس)، و(ذمّ أبي عون الأبرش)، و(أنّ موسي شقّ قميصه علي أخيه هارون عليهماالسلام)، و(احتجاجه عليه السلام علي من اعترض عليه في شقّ ثوبه).