بازگشت

الي أحمد بن محمد بن عيسي


1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): محمّد بن مسعود، قال: حدّثني محمّد بن نصير، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، كتب إليه في قوم يتكلّمون ويقرءون أحاديث ينسبونها إليك وإلي آبائك فيها ما تشمأزّ فيها القلوب، ولا يجوز لنا ردّها إذا كانوا يروون عن آبائك(عليه السلام)، ولا قبولها لما فيها، وينسبون الأرض إلي



[ صفحه 369]



قوم يذكرون أنّهم من مواليك.

وهو رجل يقال له: عليّ بن حسكة، وآخر يقال له: القاسم اليقطينيّ، من أقاويلهم: إنّهم يقولون: إنّ قول اللّه تعالي: (إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَي عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ) [1] معناها رجل، لا سجود ولا ركوع، وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل، لا عدد درهم ولا إخراج مال.

وأشياء من الفرائض والسنن والمعاصي تأوّلوها وصيّروها علي هذا الحدّ الذي ذكرت، فإن رأيت أن تبيّن لنا، وأن تمنّ علي مواليك بما فيه السلامة لمواليك، ونجاتهم من هذه الأقاويل التي تخرجهم إلي الهلاك؟

فكتب(عليه السلام): ليس هذا ديننا، فاعتزله. [2] .


پاورقي

[1] العنكبوت: 29 / 45.

[2] رجال الكشّيّ: 516، ح 994. عنه البحار: 25 / 314، ح 79، وقال العلاّمة المجلسيّ؛ في ذيل الحديث المذكور: المكتوب إليه أبو محمّد العسكريّ عليه السلام، ومعجم رجال الحديث: 11 / 315، رقم 7987، مثل ما في الكشّيّ. قطعة منه في (ردّه عليه السلام الأقاويل الفاسدة)، و(ذمّ عليّ بن حسكة)، و(ذمّ القاسم اليقطينيّ).