بازگشت

الي جعفر بن محمد بن حمزة العلوي


1 - محمّد يعقوب الكلينيّ(ره): عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد بن حمزة [1] ، قال: كتبت إلي الرجل(عليه السلام) أسأله أنّ مواليك اختلفوا في العلم، فقال بعضهم: لم يزل اللّه عالماً قبل فعل الأشياء، وقال بعضهم: لا نقول لم يزل اللّه عالماً، لأنّ معني يعلم يفعل، فإن أثبتنا العلم فقد أثبتنا في الأزل معه شيئاً، فإن رأيت جعلني اللّه فداك! أن تعلّمني من ذلك ماأقف عليه ولا أجوزه.

فكتب(عليه السلام) بخطّه: لم يزل اللّه عالماً تبارك وتعالي ذكره. [2] .



[ صفحه 381]



2 - الإربليّ(ره): روي الحافظ عبد العزيز، عن رجاله، قال القاضي أبوعبد اللّه الحسين بن عليّ بن هارون الضبي إملاءً، قال: وجدت في كتاب والدي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن حمزة العلويّ، قال: كتبت إلي أبي محمّد الحسن ابن عليّ بن محمّد الرضا(عليه السلام)، أسأله: لم فرض اللّه تعالي الصوم؟

فكتب إليّ: فرض اللّه تعالي الصوم ليجد الغنيّ مسّ الجوع، ليحنو علي الفقير. [3] .


پاورقي

[1] احتمل النمازيّ (ره) كونه متّحداً مع جعفر بن محمّد بن حمزة العلويّ الذي له مكاتبة إلي أبي محمّد العسكريّ عليه السلام، كما في البحار: 93 / 339، ح 2، وكشف الغمّة: 2 / 403، س 16. [المستدركات: 2 / 198، رقم 2760] وقال السيّد البروجرديّ 1: كأنّه من السابعة. [الموسوعة الرجاليّة: 4 / 89].

[2] الكافي: 1 / 107، ح 5. عنه البحار: 54 / 162، ح 99، والوافي: 1 / 450، ح 364. قطعة منه في (علم اللّه).

[3] كشف الغمّة: 2 / 403، س 16. عنه البحار: 93 / 339، ح 2، ومستدرك الوسائل:7 / 315، ح 8276. من لا يحضره الفقيه: 2 / 43، ح 194، بتفاوت. الكافي: 4 / 181، ح 6، عن عليّ بن محمّد ومحمّد بن أبي عبد اللّه، عن إسحاق بن محمّد، عن حمزة بن محمّد، قال:...، بتفاوت يسير. عنه وعن الفقيه، وسائل الشيعة: 10 / 8، ح 12700. الأمالي للصدوق: 44، ح 2، بتفاوت يسير. عنه البحار: 93 / 369، ح 5. قطعة منه في (علّة فرض الصوم).