بازگشت

الي داود بن القاسم الجعفري، (أبي هاشم)


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): إسحاق، قال: حدّثني أبو هاشم الجعفريّ، قال: شكوت إلي أبي محمّد(عليه السلام) ضيق الحبس، وكتل القيد.

فكتب إليّ: أنت تصلّي اليوم الظهر في منزلك، فأخرجت في وقت الظهر، فصلّيت في منزلي كما قال(عليه السلام).

وكنت مضيّقاً فأردت أن أطلب منه دنانير في الكتاب فاستحييت، فلمّاصرت إلي منزلي وجّه إليّ بمائة دينار.

وكتب إليّ: إذا كانت لك حاجة فلاتستحي ولا تحتشم واطلبها، فإنّك تري ما تحبّ، إن شاء اللّه. [1] .



[ صفحه 387]



2 - ابن حمزة الطوسيّ(ره): عن محمّد بن عبد اللّه، قال: لمّا أمر الزبير بحمل أبي محمّد(عليه السلام)، كتب إليه أبو هاشم: جعلت فداك، بلغنا خبر أقلقنا...

فكتب(عليه السلام): بعد ثلاث يأتيك الخبر.... [2] .


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 508، ح 10. عنه مدينة المعاجز: 7 / 546، ح 2528، بتفاوت، و547، ح 2530، والوافي: 3 / 852 ح 1465، وإثبات الهداة: 3 / 402، ح 11 و12، وحلية الأبرار: 5 / 102، ح 4. الثاقب في المناقب: 566، ح 505، و576، ح 525. أعيان الشيعة: 2 / 40، س 35 عن الغيبة للشيخ الطوسيّ؛ ولم نعثر عليه. المناقب لابن شهر آشوب: 4 / 432، س 17، و439، س 8، قطعتان منه. إعلام الوري: 2 / 140، س 6، بتفاوت. عنه مدينةالمعاجز: 7 / 547، ح 2529، و548، ح 2531، بتفاوت، وحلية الأبرار: 5 / 102، ح 5. الإرشاد للمفيد: 342، س 23، بتفاوت يسير. كشف الغمّة: 2 / 412، س 15، نحو ما في الإرشاد. الخرائج والجرائح: 1 / 435، ح 13، بتفاوت يسير. عنه وعن المناقب وإعلام الوري والإرشاد، البحار: 50 / 267، ح 27. إثبات الوصيّة: 249، س 1، و250، س 18، قطعتان منه. الصراط المستقيم: 2 / 207، ح 9، باختصار. المستجاد من كتاب الإرشاد: 247، س 7، بتفاوت يسير. عيون المعجزات: 138، س 1، وس 9. عنه مدينة المعاجز: 7 / 598، ح 2582، وح 2584. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بما في النفس)، و(إخبار عليه السلام بالوقائع الآتية)، و(هديّته عليه السلام لمن أطلق من الحبس).

[2] الثاقب في المناقب: 576، ح 523. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 363.