بازگشت

الي سيف بن الليث


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): إسحاق، قال: حدّثني عمر بن أبي مسلم، قال: قدم علينا بسرّ من رأي رجل من أهل مصر، يقال له: سيف بن



[ صفحه 391]



الليث، يتظلّم إلي المهتدي في ضيعة له قد غصبها إيّاه شفيع الخادم، وأخرجه منها، فأشرنا عليه أن يكتب إلي أبي محمّد(عليه السلام) يسأله تسهيل أمرها.

فكتب إليه أبو محمّد(عليه السلام): لا بأس عليك ضيعتك تردّ عليك، فلا تتقدّم إلي السلطان، وألق الوكيل الذي في يده الضيعة، وخوّفه بالسلطان الأعظم اللّه ربّ العالمين.

فلقيه، فقال له الوكيل الذي في يده الضيعة: قد كتب إليّ عند خروجك من مصر أن أطلبك وأردّ الضيعة عليك، فردّها عليه بحكم القاضي ابن أبي الشوارب، وشهادة الشهود ولم يحتج إلي أن يتقدّم إلي المهتدي، فصارت الضيعة له، وفي يده ولم يكن لها خبر بعد ذلك.

قال: وحدّثني سيف بن الليث هذا، قال: خلّفت ابنا لي عليلاً بمصر عند خروجي عنها وابنا لي آخر أسنّ منه كان وصيّي وقيّمي علي عيالي، وفي ضياعي، فكتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام) أسأله الدعاء لابني العليل.

فكتب إليّ: قد عوفي ابنك المعتلّ ومات الكبير وصيّك وقيّمك، فاحمد اللّه، ولاتجزع فيحبط أجرك، فورد عليّ الخبر: أنّ ابني قد عوفي من علّته، ومات الكبير يوم ورد عليّ جواب أبي محمّد(عليه السلام). [1] .



[ صفحه 392]




پاورقي

[1] الكافي: 1 / 511، ح 18. عنه إثبات الهداة: 3 / 404، ح 21 و22، بتفاوت يسير، والوافي: 3 / 856، ح 1473، ومدينة المعاجز: 7 / 554، ح 2539، و2540، قطعتان منه. المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 432، س 24، بتفاوت. عنه البحار: 50 / 285، س 14، ضمن ح 60. كشف الغمّة: 2 / 424، س 2، قطعة منه. عنه وعن المناقب، البحار: 50 / 292، س 3، ضمن ح 65. قطعة منه في (صفات اللّه تعالي)، و(إخباره عليه السلام بالوقائع العامّة)، و(موعظته عليه السلام في الصبر علي المصيبة).