بازگشت

الي علي بن محمد بن زياد الصيمري


1 - المسعوديّ(ره): وروي عن عليّ بن محمّد بن زياد الصيمريّ، قال: كنت جعلت علي نفسي أن أحمل في كلّ سنة النصف من خالص ارتفاع ضيعتين لي بالبصرة لم يكن في ضياعي أجلّ منهما ولا أكثر دخلاً إلي أبي محمّد(عليه السلام).



[ صفحه 403]



فكانت تزكو غلاّتها، وتريع أضعاف الريع [1] قبل ذلك، فأعددت ألفي دينار لأحملها، فوجّه إليّ ابن عمّي محمّد بن إسماعيل بن صالح الصيمريّ بأموال حملتهإ؛ إليه(عليه السلام) مع أموالي في كتابي، ولا فصلت ماله من مالي.

فورد عليّ الجواب: وقد وصل ما حملته، وفي جملته ما حمله إلينا علي يدك الإسماعيليّ قرابتك، فعرّفه ذلك. [2] .

2 - أبو جعفر الطبريّ(ره): قال عليّ بن محمّد الصيمريّ: كتب إليّ أبومحمّد(عليه السلام): فتنة تظلّكم فكونوا علي أُهبة [3] منها.

فلمّا كان بعد ثلاثة أيّام وقع بين بني هاشم ما وقع. فكتبت إليه: هي؟

قال: لا، ولكن غير هذه، فاحترزوا.

فلمّا كان بعد ثلاثة أيّام كان من أمر المعتزّ ما كان. [4] .

3 - الراونديّ(ره): قال عليّ بن محمّد بن زياد: إنّه خرج إليه توقيع أبي محمّد(عليه السلام) فيه: فكن حلساً [5] من أحلاس بيتك.

قال: فنابتني نائبة فزعت منها، فكتبت إليه: أهي هذه؟



[ صفحه 404]



فكتب(عليه السلام): لا أشدّ من هذه، فطلبت بسبب جعفر بن محمود ونودي عليّ، من أصابني فله مائة ألف درهم. [6] .


پاورقي

[1] راع يريع: نما وزاد ورجع، والحنطة زكت. قاموس المحيط: 3 / 46، (راع).

[2] إثبات الوصيّة: 255، س 3. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بالوقائع العامّة)، و(قبوله عليه السلام النذر).

[3] الأُهبة: العُدّة، يقال: أخذ للأمر أُهبته. المعجم الوسيط: 31 (أهب).

[4] دلائل الإمامة: 427، ح 394. عنه مدينة المعاجز: 7 / 578، ح 2571. كشف الغمّة: 2 / 417، س 20، بتفاوت يسير. عنه إثبات الهداة: 3 / 425، ح 93، والبحار: 50 / 295، س 16، ضمن ح 69، بتفاوت. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بالوقائع الآتية)، و(أحواله عليه السلام مع المعتزّ).

[5] حَلِسَ حلساً وتحلّس بالمكان: لزمه...، الحِلْس: الملازم الذي لا يبرح. المنجد: 149، (حلس).

[6] الخرائج والجرائح: 1 / 452، ح 37. كشف الغمّة: 2 / 417، س 13، بتفاوت يسير. عنه إثبات الهداة: 3 / 425، ح 92. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بالوقائع الآتية).