بازگشت

الي عمر بن أبي مسلم، (أبي علي)


1 - الراونديّ(ره): روي عن عمر بن أبي مسلم، قال:



[ صفحه 406]



كان سميع المسمعيّ يؤذيني كثيراً ويبلغني عنه ما أكره، وكان ملاصقاً لداري، فكتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام) أسأله الدعاء بالفرج منه.

فرجع الجواب: الفرج سريع يقدم عليك مال من ناحية فارس.

وكان لي بفارس ابن عمّ تاجر لم يكن له وارث غيري فجاءني ماله بعدمامات بأيّام يسيرة؛ ووقّع في الكتاب: استغفر اللّه، وتب إليه ممّا تكلّمت به، وذلك أنّي كنت جالساً يوماً مع جماعة من النصّاب، فذكروا آل أبي طالب حتّي ذكروا مولاي، فخضت معهم لتضعيفهم أمره، فتركت الجلوس مع القوم وعلمت أنّه أراد ذلك. [1] .

2 - السيّد ابن طاووس(ره): روينا بإسنادنا إلي الشيخ أبي العبّاس عبداللّه بن جعفر الحميريّ في كتاب (الدلائل) بإسناده إلي الكلينيّ عن إسحاق ابن محمّد، قال: حدّثني أبو عليّ عمر بن أبي مسلم، قال:

كتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام): جاريتي حامل، أسأله أن يسمّي ما في بطنها.

فورد الجواب: إذا ظهرت فسمّها زينب.

ثمّ ماتت بعد شهر من ولادتها، فبعث إليّ بخمسين ديناراً علي يد محمّد بن سنان الصرّاف، وقال: اشتر بهذا جارية. [2] .



[ صفحه 407]




پاورقي

[1] الخرائج والجرائح: 1 / 447، ح 33. عنه إثبات الهداة: 3 / 421، ح 74، ومدينة المعاجز: 7 / 625، ح 2609، بتفاوت يسير، والبحار: 50 / 273، ح 43. كشف الغمّة: 2 / 422، س 15، بتفاوت واختصار. عنه إثبات الهداة: 3 / 426، ح 98، والبحار: 50 / 289، س 15، ضمن ح 63. إثبات الوصيّة: 251، س 8، عن سعد بن عبد اللّه، عن إسحاق، قال: حدّثني عليّ بن حميد الذارع، بتفاوت واختصار. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بالوقائع الآتية).

[2] فرج المهموم: 237، س 8. البحار: 50 / 282، ح 58، بتفاوت يسير، عن كتاب النجوم. قطعة منه في (علمه عليه السلام بالغائب)، و(إعطاؤه عليه السلام الدنانير والدراهم)، و(موعظته عليه السلام في تسمية الأطفال).