بازگشت

الي هارون بن مسلم


1 - المسعوديّ(ره): وعن سعد بن عبد اللّه، عن هارون بن مسلم، قال: كتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام) بعد مضيّ أبي الحسن(عليه السلام) أنا وجماعة نسأله عن وصيّ أبيه؟

فكتب(عليه السلام): قد فهمت ما ذكرتم، وإن كنتم إلي هذا الوقت في شكّ، فإنّها المصيبة العظمي، أنا وصيّه وصاحبكم بعده(عليه السلام) بمشافهة من الماضي، أشهد اللّه تعالي وملائكته وأولياءه علي ذلك.

فإن شككتم بعد ما رأيتم خطّي، وسمعتم مخاطبتي فقد أخطاتم حظّ أنفسكم، وغلطتم الطريق. [1] .

2 - الإربليّ(ره): حدّث هارون بن مسلم، قال: ولد لابني أحمد، ابن، فكتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام)، وذلك بالعسكر، اليوم الثاني من ولادته، أسأله أن يسمّيه ويكنّيه، وكان محبّتي أن أسمّيه جعفراً وأُكنّيه بأبي عبد اللّه، فوافاني رسوله في صبيحة اليوم السابع ومعه كتاب: سمّه جعفر، وكنّه بأبي عبد اللّه، ودعا لي. [2] .


پاورقي

[1] إثبات الوصيّة: 246، س 10. قطعة منه في (النصّ علي إمامته عن أبيه عليهماالسلام)، و(المصيبة العظمي هي الشكّ في الإمامة).

[2] كشف الغمّة: 2 / 416، س 14. عنه البحار: 50 / 296، ح 70. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بما في النفس)، و(تسميته عليه السلام الأطفال).