بازگشت

الي بعض أصحابه


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): محمّد بن يحيي، قال: كتب بعض أصحابنا إلي أبي محمّد(عليه السلام) في الوقف، وما روي فيها؟



[ صفحه 445]



فوقّع(عليه السلام): الوقوف علي حسب مايقفها أهلها، إن شاء اللّه. [1] .

2 - الحضينيّ(ره): حدّثني أبو الحسين بن يحيي الخرقيّ... خرج أبومحمّد حافي القدم... مشقوق الجيب....

وسمعنا الناس يقولون: هكذا كنّا نحن جميعاً نعلم ما عند سيّدنا أبي محمّد الحسن من شقّ جيبه.

قالوا جميعاً: فخرج توقيع منه(عليه السلام) في اليوم الرابع من المصيبة.

بسم اللّه الرحمن الرحيم، أمّا بعد: من شقّ جيبه علي الذرّيّة يعقوب علي يوسف، حزناً، قال: (يَأَسَفَي عَلَي يُوسُفَ) فإنّه قدّ جيبه، فشقّه. [2] .

3 - المسعوديّ(ره): وروي الكلابيّ عن أبي الحسين بن عليّ بن بلال وأبي يحيي النعمانيّ [3] ، قالا: ورد كتاب من أبي محمّد(عليه السلام)، ونحن حضور عند أبي طاهر بن بلال، فنظرنا فيه.

فقال النعمانيّ: فيه لحن أو يكون النحو باطلاً - وكان هذا بسرّ من رأي -

فنحن في ذلك إذ جاءنا توقيعه: ما بال قوم يلحنوننا! وإنّ الكلمة نتكلّم بها تنصرف علي سبعين وجهاً؛ فيها كلّها المخرج منها والمحجّة. [4] .

4 - الشيخ الصدوق(ره): حدّثنا محمّد بن الحسن(رضي اللّه عنه)، قال: حدّثنا



[ صفحه 446]



عبداللّه بن جعفر الحميريّ، قال: حدّثنا أحمد بن إسحاق، قال: خرج عن أبي محمّد(عليه السلام) إلي بعض رجاله في عرض كلام له: ما مُني أحد من آبائي(عليه السلام) بما مُنيت به من شكّ هذه العصابة فيّ.

فإن كان هذا الأمر أمراً اعتقدتموه، ودنتم به إلي وقت ثمّ ينقطع فللشكّ موضع، وإن كان متّصلاً ما اتّصلت أمور اللّه عزّ وجلّ، فما معني هذا الشكّ. [5] .


پاورقي

[1] الكافي: 7 / 37، ح 34. عنه وسائل الشيعة: 19 / 175، ح 24387. قطعة منه في (حكم الوقف).

[2] الهداية الكبري: 248، س 15. تقدّم الحديث بتمامه في ج 2، رقم 444.

[3] في إثبات الهداة: وروي الكلائيّ، عن عليّ بن بلال، وأبي يحيي النعمانيّ....

[4] إثبات الوصيّة: 252، س 4. عنه إثبات الهداة: 3 / 434، ح 136، بتفاوت يسير. قطعة منه في (علمه عليه السلام بالغائب)، و(أنّ كلام الأئمّة: تنصرف علي سبعين وجهاً).

[5] إكمال الدين وإتمام النعمة: 222، ح 10. عنه البحار: 23 / 38، ح 68، وإثبات الهداة: 1 / 108، ح 126. تحف العقول: 487، س 7، مرسلاً. عنه البحار:75 / 372، ح 7. قطعة منه في (النهي الشكّ في الإمامة).