بازگشت

الي بعض أصحابه من أهل الجبل


1 - الراونديّ(ره): روي عن أحمد بن محمّد بن مطهّر [قال:] كتب بعض أصحابنا إلي أبي محمّد(عليه السلام) - من أهل الجبل - يسأله عمّن وقف علي أبي الحسن موسي(عليه السلام) أتولاّهم، أم أتبرّأ منهم؟

فكتب(عليه السلام) إليه: لا تترحّم علي عمّك، لا رحم اللّه عمّك، وتبرّأ منه، أنا إلي اللّه منهم بري ء، فلا تتولّهم [1] ، ولا تعد مرضاهم، ولا تشهد جنائزهم، ولاتصلّ علي أحد منهم مات أبداً، سواء من جحد إماماً من اللّه، أو زاد إماماً ليست إمامته من اللّه، أو جحد أو قال: ثالث ثلاثة.

إنّ جاحد أمر آخرنا جاحد أمر أوّلنا، والزائد فينا كالناقص الجاحد أمرنا،



[ صفحه 447]



فكان هذا - أي السائل - لم يعلم أنّ عمّه كان منهم، فاعلمه ذلك. [2] .


پاورقي

[1] في المصدر: فلا تتولاّهم، والظاهر أنّه غير صحيح.

[2] الخرائج والجرائح: 1 / 452، ح 38. عنه البحار: 50 / 274، ح 46، بتفاوت يسير، ووسائل الشيعة: 28 / 351، ح 34943، بتفاوت يسير، ومستدرك الوسائل: 2 / 291، ح 1999، بتفاوت يسير، و12 / 321 ح 14201. كشف الغمّة: 3 / 429، س 21، بتفاوت يسير. عنه إثبات الهداة: 3 / 429، ح 112. قطعة منه في (إخباره عليه السلام بالمغيبات)، و(ذمّ الواقفة)، و(أنّ من جحد آخر الأئمّة: كمن جحد أوّلهم)، و(حكم صلاة الميّت لمن يعتقد بالوقف)، و(دعاؤه عليه السلامعلي الواقفة)، و(موعظته عليه السلام معاشرة أهل الوقف).