بازگشت

ما رواه عن سعد بن عبد الله الحنفي


1 - السيّد ابن طاووس(ره): قال:...الشيخ الصالح أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغداديّ (ره)، قال: خرج من الناحية سنة اثنتين وخمسين ومائتين علي يد الشيخ محمّد بن غالب الإصفهانيّ حين وفاة أبي(ره)، وكنت حديث السنّ، وكتبت أستأذن في زيارة مولاي أبي عبدالله(عليه السلام)، وزيارة الشهداء رضوان الله عليهم.

فخرج إليّ منه: بسم الله الرحمن الرحيم، إذا أردت زيارة الشهداء رضوان الله عليهم، فقف عند رجلي الحسين، وهو قبر عليّ بن الحسين(عليهما السلام)...، وقل:... «السلام علي سعد بن عبد الله الحنفيّ، القائل للحسين، وقد أذن له في الانصراف: لا والله؛ لا نخلّيك حتّي يعلم الله أنّا قد حفظنا غيبة رسول الله صلّي الله عليه وآله فيك، والله! لو أعلم أنّي أُقتل ثمّ أُحيا، ثمّ أُحرق ثمّ أُذري، ويفعل بي ذلك سبعين مرّة ما فارقتك، حتّي ألقي حمامي دونك، وكيف أفعل ذلك وإنّما هي موتة أو قتلة واحدة، ثمّ هي بعدها الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً...». [1] .


پاورقي

[1] إقبال الأعمال: 48، س 10. تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 727.