بازگشت

ابو هاشم الجعفري


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): إسحاق، عن أبي هاشم الجعفريّ، قال: دخلت علي أبي محمّد(عليه السلام) يوماً...، فقلت: يا سيّدي! أشهد أنّك وليّ الله وإمامي الذي أدين الله بطاعته.

فقال: غفر الله لك يا أبا هاشم! [1] .

2 - أبو عليّ الطبرسيّ(ره): [أبو هاشم]...، قال: سمعت أبا محمّد(عليه السلام) يقول:



[ صفحه 212]



إنّ في الجنّة باباً يقال له: المعروف، لا يدخله إلّا أهل المعروف...، جعلك الله منهم يا أبا هاشم! ورحمك. [2] .

3 - الراونديّ(ره): قال أبو هاشم:... نظر إليّ [أبو محمّد العسكريّ(عليه السلام)] وقال:... فاحمد الله أن جعلك مستمسّكاً بحبلهم [أي آل محمّد(عليهم السلام)] تُدعي يوم القيامة بهم، إذا دعي كلّ أناس بإمامهم، إنّك علي خير. [3] .

4 - أبو عليّ الطبرسيّ(ره): وبهذا الأسناد...، قال أبو هاشم: فقلت في نفسي: «اللهمّ اجعلني في حزبك وفي زمرتك».

فأقبل عليّ أبو محمّد(عليه السلام) فقال: أنت في حزبه وفي زمرته إن كنت بالله مؤمناً ولرسوله مصدّقاً وبأوليائه عارفاً، ولهم تابعاً، فأبشر، ثمّ أبشر. [4] .


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 512، ح 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 318.

[2] إعلام الوري: 143، س 17. تقدّم الحديث بتمامه في ج 2، رقم 514.

[3] الخرائج والجرائح: 2 / 687، ح 9. تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 622.

[4] إعلام الوري: 2 / 142، س 15. تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 482.