بازگشت

محمد بن عثمان العمري، ابو جعفر


1 - الشيخ الطوسيّ(ره):... كانت توقيعات صاحب الأمر(عليه السلام) تخرج علي يدي عثمان بن سعيد وابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان إلي شيعته، وخواصّ أبيه أبي محمّد(عليه السلام) بالأمر والنهي والأجوبة عمّا يسأل الشيعة عنه، إذا احتاجت إلي السؤال فيه بالخطّ الذي كان يخرج في حياة الحسن(عليه السلام).

فلم تزل الشيعة مقيمة علي عدالتهما إلي أن توفّي عثمان بن سعيد رحمه الله ورضي عنه، وغسّله ابنه أبو جعفر، وتولّي القيام به، وحصل الأمر كلّه مردوداً إليه، والشيعة مجتمعة علي عدالته وثقته وأمانته لما تقدّم له من النصّ عليه بالأمانة والعدالة والأمر بالرجوع إليه في حياة الحسن(عليه السلام)، وبعد موته في حياة أبيه عثمان رحمة الله عليه. [1] .

2 - الشيخ الطوسيّ(ره):... محمّد بن إسماعيل، وعليّ بن عبد الله الحسنيّان، قالا: دخلنا علي أبي محمّد الحسن(عليه السلام) بسرّ من رأي وبين يديه جماعة... أوليائه وشيعته حتّي دخل عليه، بدر خادمه، فقال: يا مولاي! بالباب قوم شعث غبر،



[ صفحه 228]



فقال لهم: هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن في حديث طويل يسوقانه إلي أن ينتهي إلي أن قال الحسن(عليه السلام) لبدر: فامض فائتنا بعثمان بن سعيد العمريّ، فما لبثنا إلّا يسيراً حتّي دخل عثمان....

ثمّ ساق الحديث إلي أن قالا: ثمّ قلنا بأجمعنا: يا سيّدنا! والله إنّ عثمان لمن خيار شيعتك، ولقد زدتنا علماً بموضعه من خدمتك، وأنّه وكيلك وثقتك علي مال الله تعالي.

قال(عليه السلام): نعم، واشهدوا علي أنّ عثمان بن سعيد العمريّ وكيلي، وأنّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم. [2] .


پاورقي

[1] الغيبة: 356، ح 318. يأتي الحديث بتمامه في رقم 1161.

[2] الغيبة: 355، ح 317. يأتي الحديث بتمامه في رقم 1163.