بازگشت

جماعة من اصحابه


1 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ، قال: خرجت أنا والحسن بن مسعود، والحسين بن إبراهيم، وعتاب وطالب إبنا حاتم، ومحمّد بن سعيد، وأحمد بن الخصيب، وأحمد بن جنان من جنبلا إلي سامرّاء، في سنة سبع وخمسين ومائتين....

فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام) بدأنا بالبكاء قبل التهنئة، فجهرنا بالبكاء بين يديه، ونحن ما ينيف عن سبعين رجلاً من أهل السواد.

فقال: إنّ البكاء من السرور بنعم الله مثل الشكر لها، فطيبوا نفساً، وقرّوا عيناً، فوالله! إنّكم علي دين الله الذي جاءت به ملائكته وكتبه ورسله.

وإنّكم كما قال جدّي رسول الله(صلي الله عليه و ال وسلم) أنّه قال: إيّاكم أن تزهدوا في الشيعة، فإنّ فقيرهم الممتحن المتّقي عند الله يوم القيامة، له شفاعة عند الله يدخل فيها مثل ربيعة ومضر.

فإذا كان هذا لكم من فضل الله عليكم وعلينا فيكم، فأيّ شي ء بقي لكم.

فقلنا بأجمعنا: الحمد للّه، والشكر له، ولكم يا ساداتنا، فبكم بلغنا هذه المنزلة.



[ صفحه 231]



فقال: بلغتموها بالله وبطاعتكم إيّاه، واجتهادكم بطاعته وعبادته، وموالاتكم لأوليائه، ومعاداتكم لأعدائه.... [1] .


پاورقي

[1] الهداية الكبري: 344، س 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321.