بازگشت

مروان بن الحكم


1 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ، قال:... فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام)...، فقام رجل منّا، فقال: يا سيّدنا! من صلّي الأربعة؟!

فقال: ما كبّرها تيميّاً ولا عدويّاً ولا ثالثهما من بني أُميّة، ولا من بني هند، فمن كبّرها طريد جدّي رسول الله(صلي الله عليه و ال وسلم).

وأنّ طريده مروان بن الحكم لأن معاوية وصّي يزيد بأشياء منها وقال: خائف عليك يايزيد! من أربعة: من عبد الله بن عمر، ومن مروان بن الحكم، وعبيد الله بن زياد، والحسين بن عليّ، ويلك يايزيد منه.

فأمّا مروان بن الحكم، فإذا أنا متّ وجهّزتموني ووضعتموني علي نعشي للصلاة، فسيقولون تقدّم صلّ علي أبيك، قل: قد كنت أعصي أمره فقد أمرني أن لايصلّي عليه، إلّا شيخ بني أُميّة مروان فقدّمه وتقدّم علي ثقات موالينا، فكبّر أربع تكبيرات، واستدعي بالخامسة فقال: إلّا يسلم فاقتلوه، فإنّك تراح منه وهو أعظمهم عليك.



[ صفحه 238]



فسمّي الخبر إلي مروان، فأسرّها في نفسه، وتوفّي معاوية وحمل علي نعشه، وجعل الصلاة عليه، فقالوا إلي يزيد يقدم، فقال: ما وصّاه أبوه؟ فقدّموا مروان وخرج يزيد عن الصلاة، فكبّر أربعاً وتأخّر عن الخامسة قبل الدعاء فاشتغل الناس وقالوا: الآن ماكبّر الخامسة، وقلق مروان بن الحكم، وقام مروان وآل مروان الأخبار الكاذبة عن رسول الله(صلي الله عليه و ال وسلم) في أنّ التكبير علي الميّت أربع، لئلّا يكون مروان مبدعاً.... [1] .


پاورقي

[1] الهداية الكبري: 344، س 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321.