بازگشت

كلامه في معالم الدين و الامامة (سخن آن حضرت درباره ي نشانه هاي دين و امامت)


[29] -1 - الطوسي: حكي بعض الثقات بنيسابور:

أنه خرج لاسحاق بن اسماعيل من أبي محمد عليه السلام توقيع: يا اسحاق بن اسماعيل! سترنا الله و اياك بستره، و تولاك في جميع أمورك بصنعه، قد فهمت كتابك يرحمك الله، و نحن بحمد الله و نعمته أهل بيت نرق علي موالينا، و نسر بتتابع احسان الله اليهم و فضله لديهم، و نعتد بكل نعمة ينعمها الله عزوجل عليهم.

فأتم الله عليكم بالحق و من كان مثلك ممن قد رحمه الله، و بصره بصيرتك و نزع عن الباطل، و لم يعم في طغيانه نعمه، فإن تمام النعمة دخولك الجنة، و ليس من نعمة و إن جل أمرها و عظم خطرها، الا والحمدلله تقدست أسماؤه عليها مؤدي شكرها.

و أنا أقول: الحمدلله مثل ما حمدالله به حامد إلي أبد الأبد، بما من عليك من نعمة، و نجاك من الهلكة، و سهل سبيلك علي العقبة، و أيم الله! أنها لعقبة كؤود شديد أمرها، صعب مسلكها، عظيم بلاؤها، طويل عذابها، قديم في الزبر الأولي ذكرها، و لقد كانت منكم أمور في أيام الماضي عليه السلام إلي أن مضي لسبيله، صلي الله علي روحه، و في أيامي هذه كنتم بها غير محمودي الشأن، و لا مسددي التوفيق.

و اعلم يقينا يا اسحاق! أن من خرج من هذه الحياة أعمي فهو في الآخرة أعمي و أضل سبيلا، أنها يا ابن اسماعيل! ليس تعمي الأبصار لكن تعمي القلوب التي في الصدور، و ذلك قول الله عزوجل في محكم كتابه للظالم: (رب لم حشرتني أعمي و قد كنت بصيرا)، قال الله عزوجل: (كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسي). [1] .

و أية آية يا اسحاق! أعظم من حجة الله عزوجل علي خلقه و أمينه في بلاده، و شاهده علي عباده، من بعد ما سلف من آبائه الأولين من النبيين، و آبائه الآخرين من الوصيين عليهم أجمعين رحمة الله و بركاته؟!

فأين يتاه بكم، و أين تذهبون كالأنعام علي وجوهكم، عن الحق تصدفون، و بالباطل تؤمنون، و بنعمة الله تكفرون، أو تكذبون، ممن يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعض؟!

فما جزاء من يفعل ذلك منكم و من غيركم الا خزي في الحياة الدنيا الفانية، و طول عذاب الآخرة الباقية، و ذلك و الله! الخزي العظيم.

ان الله بفضله و منه لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه اليكم، بل برحمة منه لا اله الا هو عليكم، ليميز الخبيث من الطيب، (و ليبتلي الله ما في صدوركم و ليمحص ما في قلوبكم) [2] و لتتسابقون إلي رحمته، و تتفاضل منازلكم في جنته.

ففرض عليكم الحج، و العمرة، و اقام الصلاة، و ايتاء الزكاة، و الصوم، و الولاية، و كفاهم لكم بابا لتفتحوا أبواب الفرائض، و مفتاحا إلي سبيله، و لولا محمد صلي الله عليه وآله و الأوصياء من بعده، لكنتم حياري كالبهائم لا تعرفون فرضا من الفرائض، و هل تدخل قرية الا من بابها؟

فلما من عليكم بإقامة الأولياء بعد نبيه صلي الله عليه وآله، قال الله عزوجل لنبيه: (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا) [3] ، و فرض عليكم لأوليائه حقوقا أمركم بأدائها إليهم، ليحل لكم ماوراء ظهوركم من أزواجكم و أموالكم و مآكلكم و مشاربكم، و معرفتكم بذلك النماء و البركة و الثروة، و ليعلم من يطيعه منكم بالغيب، قال الله عزوجل: (قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربي). [4] .

و اعلموا أن من يبخل فإنما يبخل عن نفسه، و أن الله هو الغني و أنتم الفقراء اليه، لا اله الا هو، و لقد طالت المخاطبة فيما بيننا و بينكم فيما هو لكم و عليكم، و لولا ما يجب من تمام النعمة من الله عزوجل عليكم، لما أريتكم لي خطا، و لا سمعتم مني حرفا من بعد الماضي عليه السلام.

أنتم في غفلة عما إليه معادكم، و من بعد الثاني رسولي و ما ناله منكم حين أكرمه الله بمصيره اليكم، و من بعد اقامتي لكم ابراهيم بن عبده، وفقه الله لمرضاته، و أعانه علي طاعته، و كتابي الذي حمله محمد بن موسي النيسابوري، و الله المستعان علي كل حال.

و إني أراكم تفرطون في جنب الله فتكونون من الخاسرين، فبعدا و سحقا لمن رغب عن طاعة الله، و لم يقبل مواعظ أوليائه، و قد أمركم الله جل و علا بطاعته، لا اله الا هو، و طاعة رسوله صلي الله عليه وآله، و بطاعة أولي الأمر عليهم السلام، فرحم الله ضعفكم، و قلة صبركم عما أمامكم.

فما أغر الانسان بربه الكريم، و استجاب الله دعائي فيكم، و أصلح أموركم علي يدي، فقد قال الله جل جلاله: (يوم ندعوا كل أناس بامامهم) [5] و قال جل جلاله: (و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا) [6] ، و قال الله جل جلاله: (كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر). [7] .

فما أحب أن يدعو الله جل جلاله بي، و لا بمن هو في أمامي الا حسب رقتي عليكم، و ما انطوي لكم عليه من حب بلوغ الأمل في الدارين جميعا، و الكينونة معنا في الدنيا و الآخرة، فقد يا اسحاق! يرحمك الله و يرحم من هو وراءك، بينت لك بيانا، و فسرت لك تفسيرا، و فعلت بكم فعل من لم يفهم هذا الأمر قط، و لم يدخل فيه طرفة عين، و لو فهمت الصم الصلاب بعض ما في هذا الكتاب لتصدعت قلقا خوفا من خشية الله، و رجوعا إلي طاعة الله عزوجل.

فاعلموا من بعد ما شئتم (فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون) ثم (تردون إلي عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) [8] و العاقبة للمتقين، و الحمدلله كثيرا رب العالمين.

و أنت رسولي يا اسحاق! إلي ابراهيم بن عبده وفقه الله أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمد بن موسي النيسابوري ان شاء الله، و رسولي إلي نفسك، و إلي كل من خلفك ببلدك، أن يعملوا بما ورد عليكم في كتابي مع محمد بن موسي ان شاء الله، و يقرأ ابراهيم بن عبده كتابي هذا و من خلفه ببلده، حتي لا يسألوني، و بطاعة الله يعتصمون، و الشيطان بالله عن أنفسهم يجتنبون و لا يطيعون.

و علي ابراهيم بن عبده سلام الله و رحمته، و عليك يا اسحاق! و علي جميع موالي السلام كثيرا، سددكم الله جميعا بتوفيقه، و كل من قرأ كتابنا هذا من موالي من أهل بلدك، و من هو بناحيتكم، و نزع عما هو عليه من الانحراف عن الحق، فليؤد حقوقنا إلي ابراهيم بن عبده، و ليحمل ذلك ابراهيم بن عبده إلي الرازي رحمه الله، أو إلي من يسمي له الرازي، فان ذلك عن أمري و رأيي ان شاء الله.

و يا اسحاق! اقرأ كتابنا علي البلالي رضي الله عنه، فإنه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه، و اقرأه علي المحمودي عافاه الله، فما أحمدنا له لطاعته، فإذا وردت بغداد فاقرأه علي الدهقان، وكيلنا وثقتنا، و الذي يقبض من موالينا، و كل من أمكنك من موالينا فاقرأهم هذا الكتاب، و ينسخه من أراد منهم نسخة ان شاء الله تعالي.

و لا يكتم أمر هذا عمن يشاهده من موالينا، الا من شيطان مخالف لكم، فلا تنثرن الدر بين أظلاف الخنازير، و لا كرامة لهم، و قد وقعنا في كتابك بالوصول و الدعاء لك و لمن شئت، و قد أجبنا شيعتنا عن مسألته، و الحمدلله فما بعد الحق الا الضلال.

فلا تخرجن من البلدة حتي تلقي العمري رضي الله عنه برضاي عنه، و تسلم عليه و تعرفه و يعرفك، فإنه الطاهر الأمين، العفيف القريب منا و الينا، فكل ما يحمل الينا من شي ء من النواحي فاليه المسير آخر عمره، ليوصل ذلك الينا.

و الحمدلله كثيرا، سترنا الله و اياكم يا اسحاق! بستره، و تولاك في جميع أمورك بصنعه، و السلام عليك و علي جميع موالي و رحمة الله و بركاته، و صلي الله علي سيدنا محمد النبي و آله و سلم كثيرا. [9] .

[29] -1- طوسي از برخي افراد مورد اعتماد در نيشابور چنين نقل مي كند:

نامه اي از امام حسن عسكري عليه السلام خطاب به اسحاق بن اسماعيل به اين صورت صادر شد:

اي اسحاق بن اسماعيل! خداوند ما و تو را با پوشش خود بپوشاند و با قدرت خويش عهده دار همه ي كارهاي تو گردد.

از نامه ي تو آگاه شدم. رحمت خدا بر تو، با حمد و نعمت الهي ما خاندان نسبت به دوستانمان مهربانيم و از پيوستگي احسان و لطف خدا نسبت به آنان خرسنديم و به هر نعمتي كه خداي متعال به آنان مي دهد اعتنا مي كنيم.

خداوند بر شما و كسي كه چون تو مشمول رحمت الهي شده و خداوند بينايي تو را به او داده و از باطل جدا ساخته و در حال طغيان از ديدن نعمت او كور نشده، حق را بر شما كامل و تمام كند، همانا كمال نعمت آن است كه وارد بهشت شوي و هيچ نعمتي نيست هر چند مهم باشد، مگر آن كه خداوند متعال را سپاس كه سپاسگزاراني دارد.

و من مي گويم: خدا را سپاس، همچون سپاسي كه تا ابد، ستايشگري خدا را حمد كند، به خاطر نعمتي كه خداوند بر تو بخشيده و از هلاكت نجاتت داد و راه تو را بر عبور از گردنه آسان ساخت، به خدا سوگند كه گردنه اي صعب العبور است كه كارش دشوار است و گذرگاهش سخت و بلايش بزرگ و عذابش طولاني كه در كتاب هاي پيشين از ديرباز ياد شده است. شما در زمان امام پيشين تا وقتي كه از دنيا رفت - درود خدا بر روانش - و در دوران من، وضعي ناخوشايند داشتيد و بي توفيق بوديد.

يقين بدان اي اسحاق، كسي كه از اين دنيا نابينا بميرد، در آخرت نابيناتر و گمراه تر خواهد بود.

اي پسر اسماعيل! چشم ها كور نمي شود، ولي دلهايي كه در سينه هاست كور مي شود و اين سخن خداوند در قرآن خطاب به ستمگر است كه گويد: «پروردگارا، چرا مرا نابينا برانگيختي، من كه بينا بودم»، خداوند فرمايد: «آيات ما اين چنين بر تو آمد، تو آن ها را فراموش كردي، همان گونه تو امروز فراموش مي شوي.»

اي اسحاق، چه آيه اي بزرگ تر از حجت خداي متعال بر بندگانش و امين او در سرزمين هايش و گواه او بر بندگانش، پس از نياكان او كه در گذشته اند، از پيامبران الهي و امامان و اوصياي خدا، كه رحمت و بركات الهي بر همه ي آنان باد؟!

شما را كجا مي برند و سرگردان مي كنند؟ همچون چهارپايان به كدام سو رو كرده و مي رويد؟ از حق روي گردان مي شويد و به باطل ايمان مي آوريد و نعمت خدا را ناسپاسي مي كنيد يا تكذيب مي كنيد، از آنان كه به بخشي از كتاب خدا ايمان مي آورند و به بخش ديگر كفر مي ورزند؟

پس پاداش آن كه از شما و غير شما چنين كند، چيزي جز خواري در زندگي دنياي فاني و عذاب دراز مدت در آخرت جاويد نيست، به خدا قسم اين همان خواري بزرگ است.

خداوند با فضل و احسان خويش، آن گاه كه واجبات را بر شما واجب ساخت، نه از آن روي بود كه نيازمند شماست، بلكه از روي رحمت بر شما بود، معبودي جز او نيست، مي خواست ناپاك را از پاك جدا سازد «و آنچه را در سينه هاي شماست، بيازمايد و آنچه را در دلهاي شماست خالص گرداند»، و براي اينكه به سوي رحمتش از هم پيشي گيريد و جايگاه هايتان در بهشت برتر از هم شود.

از اين رو، حج و عمره، بر پاداشتن نماز، پرداخت زكات، روزه و ولايت را بر شما واجب ساخت و همين ها بس كه براي شما دري باشد كه درهاي واجبات را بگشاييد و كليدي براي رسيدن به او باشد. اگر محمد صلي الله عليه وآله و سلم و جانشينان پس از او نبودند، همچون چهارپايان سرگردان بوديد، بي آنكه واجبي از واجبات را بشناسيد. و آيا جز اين است كه به يك آبادي از در آن وارد مي شوند؟

پس چون بر شما منت نهاد و سرپرستاني را پس از پيامبرش صلي الله عليه وآله بر شما گماشت، خداوند متعال به پيامبرش فرمود: «امروز دينتان را براي شما كامل ساختم و نعمتم را بر شام تمام كردم و اسلام را به عنوان دين براي شما پسنديدم»، و حقوقي را نسبت به اولياي خود بر شما واجب ساختم و فرمانتان داد تا آنها را ادا كنيد تا آنچه از زنان و دارايي ها و خوردني ها و نوشيدني ها پشت سر شماست، برايتان حلال باشد و شما را به اين رشد و بركت و ثروت، معرفت داد، تا بداند چه كسي از شما او را نسبت به غيب، اطاعت مي كند. خداي متعال فرمود:

«بگو از شما پاداشي بر اين كار نمي خواهم، مگر مهرورزي با خويشاوندانم.» و بدانيد، هر كه بخل ورزد، از خودش بخل ورزيده است و همانا خداوند بي نياز است و شما به او نيازمنديد، معبودي جز او نيست. گفت و گوي ما و شما درباره ي آنچه به سود يا زيان شماست، به درازا كشيده است و اگر نبود كه كامل ساختن نعمت از سوي خدا بر شما لازم است، نه خطي از خودم نشانتان مي دادم و نه پس از امام پيشين حرفي از من مي شنيديد.

شما از سرانجام خويش غافليد و پس از دومين فرستاده ام و آنچه كه از دست شما كشيد، آنگاه كه خداوند، با روانه ساختن او به سوي شما او را گرامي داشت و پس از آن كه ابراهيم بن عبده را - كه خدا او را به رضاي خويش موفق بدارد و در راه طاعتش ياري اش كند - براي شما قرار دادم و پس از نامه اي كه توسط محمد بن موسي نيشابوري برايتان فرستادم و در هر حال، كمك خواهي از خداوند است.

و من شما را چنين مي بينم كه در كنار خدا دچار افراط شده و از زيانكاران مي شويد. دور و نابود باد آن كه از طاعت خدا روي برگرداند و پندهاي اولياي خدا را نپذيرد. خداوند شما را دستور داده كه اطاعتش كنيد، كه معبودي جز او نيست و به فرمانبرداري از پيامبرش و اطاعت اولي الأمر عليهم السلام فرمان داده است.

خدا بر ناتواني تان و بر بي طاقتي تان نسبت به آنچه پيش روي شماست، رحم كند!

پس انسان نسبت به پروردگار كريمش چه مغرور است! خداوند دعاي مرا درباره ي شما اجابت كند و كارهايتان را به دست من سامان دهد، كه خداوند متعال فرموده است: «روزي كه هر گروه از مردم را با پيشوايشان فرا مي خوانيم» و فرموده است: «و اين گونه شما را امت ميانه قرار داديم، تا بر مردم گواهان باشيد و پيامبر هم بر شما گواه باشد» و فرموده است: «شما بهترين امتي بوديد كه براي مردم پديد آمده ايد، امر به معروف و نهي از منكر مي كنيد.»

پس دوست ندارم كه خداي متعال مرا و آن كه را پيش روي من است فرا بخواند، مگر طبق رأفتي كه بر شما دارم و در دلم است كه در دنيا و آخرت به آرزو برسيد و در دنيا و آخرت با ما باشيد. اي اسحاق، خداوند تو و آن كه را پشت سر توست، رحمت مي كند. براي تو بياني و تفسيري كردم و با شما به گونه اي رفتار كردم، همچون كسي كه هرگز آن مسئله را نفهميده و يك چشم برهم زدن وارد آن نشده است و اگر سنگ هاي محكم، برخي از آنچه را كه در اين نامه است بفهمند، از ترس خدا و از ناراحتي از هم فرو مي پاشند و به طاعت الهي بر مي گردند.

از اين پس هر چه مي خواهيد بكنيد، «به زودي خدا و پيامبرش و مؤمنان كار شما را خواهند ديد» سپس «به سوي خدايي كه داناي پنهان و پيداست بازگردانده مي شويد و شما را به آنچه انجام مي داديد آگاه مي سازد» و سرانجام از اهل تقواست و ستايش فراوان براي خداوند است كه پرور دگار جهانيان است.

اي اسحاق! تو فرستاده ي من به سوي ابراهيم بن عبده هستي، كه خدا او را توفيق دهد تا به آنچه در اين نامه ام همراه محمد بن موسي نيشابوري براي او رسيده عمل كند، اگر خدا بخواهد و تو فرستاده ي من به سوي خودت هستي و به سوي همه ي آنان كه در شهر تو هستند تا به آنچه در نامه ام همراه محمد بن موسي مي رسد، به خواست خدا عمل كنيد و ابراهيم بن عبده و كساني كه در شهر اويند، اين نامه ام را بخوانند تا از من نپرسند و به طاعت خدا چنگ زنند و به خدا قسم شيطان را از خودشان دور كنند و اطاعت نكنند.

سلام و رحمت خدا بر ابراهيم بن عبده باد و بر تو و بر همه ي دوستانم سلام فراوان، خداوند با توفيق خود، شما و همه ي دوستانم را از همشهريان تو و كساني كه در ناحيه ي شمايند، ياري و پشتيباني كند و از آن انحراف از حق كه هست، دور سازد، پس حقوق ما را به ابراهيم بن عبده بپردازد و ابراهيم بن عبده آن را نزد «رازي» يا هر كه را «رازي» تعيين كند ببرد، اين بر اساس دستور و نظر من است، اگر خدا بخواهد.

اي اسحاق! نامه ي ما را بر «بلالي» بخوان - كه خدا از او راضي باد - كه او مورد اطمينان و امين و آشنا به وظيفه اش است و آن را بر محمودي هم بخوان - كه خدا به سلامتش دارد - كه چه بسيار او را به خاطر فرمانبرداري اش ستوده ايم - و چون به بغداد رسيدي بر دهقان كه وكيل و مورد اطمينان ماست و از دوستان ما دريافت مي كند، بخوان و براي هر كس از دوستانمان كه توانستي اين نامه را بخوان، و به خواست خدا هر يك از آنان خواست، از روي آن نسخه برداري كند.

و امر اين نامه را از هر كس از دوستانمان كه مشاهده مي كند پنهان نكند، مگر از شيطاني كه مخالف شماست، پس در و گوهر را پيش پاي خوكان نريز كه آنان ارزش و حرمتي ندارند، در نامه ي تو رسيدن آن را امضا كرده و براي تو دعا كرده ايم و براي هر كه خواسته اي و به خواسته ي پيروان خودمان از او جواب داديم و خدا را سپاس، پس چيزي بعد از حق نيست، مگر گمراهي.

پس از شهر بيرون مرو تا «عمري» را ديدار كني - كه خدا از او راضي باد، چون من از او راضيم - و بر او سلام دهي و او را بشناسي و او تو را بشناسد، كه او پاك، امين، پاكدامن و به ما نزديك است. پس هر چه از اطراف به سوي ما مي آورد، در آخر عمرش به او مي رسد تا آن را به ما برساند.

خدا را سپاس فراوان اي اسحاق، خداوند با پوشش خود ما و شما را بپوشاند و در همه ي كارهايت با لطف خويش عهده دار تو باشد و سلام بر تو و همه ي دوستانم، رحمت و بركات خدا بر شما، درود خدا بر سرور ما محمد پيامبر صلي الله عليه وآله و سلم و خاندانش باد، سلامي فراوان.

[30] -2- الحراني:

و كتب عليه السلام إلي رجل سأله دليلا: من سأل آية، أو برهانا فأعطي ما سأل، ثم رجع عمن طلب منه الآية عذب ضعف العذاب. و من صبر أعطي التأييد من الله. و الناس مجبولون علي حيلة ايثار الكتب المنشرة، نسأل الله السداد، فإنما هو التسليم أو العطب، و لله عاقبة الأمور. [10] .

[30] -2- حراني:

امام عسكري عليه السلام به مردي كه از او راهنما طلبيد، چنين نوشت: هر كس نشانه يا برهاني بطلبد و آنچه خواسته به او داده شود، سپس، از آن كه از وي نشانه طلبيده روي برگرداند، دو برابر عذاب مي شود و هر كه صبر كند، از سوي خداوند پشتيباني مي شود. مردم بر اين سرشته شده اند كه نوشته هاي نشر يافته را برگزينند. از خداوند توفيق مي طلبيم، همانا اين تسليم و پذيرش است، يا رنج و اندوه و فرجام كارها از آن خداست.


پاورقي

[1] طه: 20 / 125 و 126.

[2] آل عمران: 3 / 154.

[3] المائدة: 5 / 3.

[4] الشوري: 23.

[5] الاسراء: 17 / 71.

[6] البقرة: 2 / 143.

[7] آل عمران: 3 / 110.

[8] التوبة: 9 / 94.

[9] اختيار معرفة الرجال 2: 844 ح 1088 علل الشرائع: 249 ح 6 قطعة منه، تحف العقول: 484، بحارالأنوار 23: 99 ح 3 و 50: 319 ح 16، وسائل الشيعة 1: 13 ح 21، قطعة منه، نورالثقلين 4: 573 ح 74 قطعة منه.

[10] تحف العقول: 486، بحارالأنوار 371: 78 ح 3.