ابراهيم بن مهزيار الأهوازي
الأهوازي، عده الشيخ من أصحاب الامام الجواد و الامام الهادي (عليهماالسلام).
قال النجاشي: ابراهيم بن مهزيار، ابواسحاق الأهوازي، له كتاب (البشارات).
و لعلماء الرجال أقوال في حال الرجل، بين توثيق و اسناد السفارة و الوكالة اليه، و الاعتماد عليه، و بين تضعيف لهذه الامور.
و قد روي عن الامام العسكري (عليه السلام) كما في (الكافي) عن محمد بن يحيي، عمن حدثه، عن ابراهيم بن مهزيار، قال: كتبت الي أبي محمد (عليه السلام):
[ صفحه 57]
«ان مولاك [1] علي بن مهزيار أوصي أن يحج عنه من ضيعة - صير ربعها لك - في كل سنة حجة الي عشرين دينارا، و انه قد انقطع طريق البصرة، فتضاعف المؤونة علي الناس، فليس يكتفون بعشرين دينارا، و كذلك أوصي عدة من مواليك في حججهم؟».
فكتب: «يجعل ثلاث حجج حجتين، ان شاء الله» [2] أي يعطي ثلاثون دينارا لمن يحج عنه.
و روي الصدوق في (الفقيه): كتبت ابراهيم بن مهزيار الي أبي محمد: الحسن (عليه السلام) يسأله عن الصلاة في القرمز [3] ، فان أصحابنا يتوفون (يتوقفون خ ل) عن الصلاة فيه؟
فكتب: «لا بأس، مطلق و الحمدلله» [4] .
نعم، روي الشيخ الطوسي نحوه هذا الحديث في (التهذيب) عن علي بن مهزيار [5] ، و الله العالم.
و لابراهيم بن مهزيار قصة مفصلة حول لقائه بالامام المهدي (عليه السلام) في ضواحي مكة، و حيث انها لا ترتبط بالامام العسكري (عليه السلام) أعرضنا عن ذكرها.
پاورقي
[1] المولي: له معان و منها العبد المعتق، و في الكتب الفقهية بحوث مفصلة حول الولاء.
[2] الكافي ج 4 / 310.
[3] القرمز بكسر القاف و الميم -: صبغ أرمني من عصارة دود يكون في آجامهم.
[4] الفقيه ج 2 حديث 810.
[5] التهذيب ج 2 / 363، حديث 1502.