بازگشت

اضطهاد القميين


و اضطهد العباسيون القميين، و أشاعوا فيهم الجور و الارهاب، فقد استعملوا عليهم موسي بن يحيي واليا، و كان ظالما شريرا، تنفر منه النفوس لسوء أخلاقه و تجرده من كل خلق انساني، و قد سار فيهم سيرة لم يألفوها من ذي قبل، فنشر الظلم، و اعتدي عليهم بغير حق، و قد فزع وجوه القميين و خيارهم الي الامام أبي محمد عليه السلام، و عرضوا عليه ذلك، فتألم و تأثر، و تضرع الي الله تعالي أن ينقذهم من شر هذا الباغي اللئيم.