بازگشت

الحياة الدينية


أما الحياة العقائدية في عصر الامام أبي محمد عليه السلام، فلم تكن سليمة و لا مستقيمة، فقد منيت بالاضطراب من جراء بعض المنحرفين الذين أثاروا الشبه حول العقيدة الاسلامية الناصعة، كما قام بعض المشعوذين من غير المسلمين بشعوذة لتضليل المسلمين و افساد عقيدتهم.

و قد تصدي الامام أبومحمد عليه السلام للذب عن الاسلام، و الدفاع عنه، فأبطل أوهامهم، و زيف شبههم، و أبرز الواقع المشرق للاسلام.

كما أن هناك ظاهرة اخري في عصر الامام عليه السلام، و هي قيام بعض الدجالين بالكذب علي الامام و علي أبيه من قبله، و ذلك لافساد عقيدة أتباع أهل البيت.

فانبري الامام عليه السلام الي لعنه، و أمر شيعته بلعنه و البراءة منه، و نعرض في ما يلي الي ذلك، و الي بعض الجهات الاخي التي ترتبط بالموضوع.