بازگشت

الكاذبون و الوضاعون


و من آفات ذلك العصر انتشار الكاذبين و الوضاعين، و هو مما ينم عن ضعف العقيدة الاسلامية في النفوس، و من أشهر الوضاعين و الكذابين عروة بن يحيي الدهقان البغدادي، فقد كان يكذب علي أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام و علي أبي محمد الحسن بن علي من بعده، و كان يختلس الأموال التي ترد للامام من شيعته، و يكذب عليه، و قد لعنه الامام، و أمر الشيعة بلعنه و البراءة منه لئلا يفسد عقيدتهم [1] .

و بهذا العرض الموجز ينتهي بنا الحديث عن الحياة العقائدية في عصر الامام عليه السلام، و هي كما ذكرنا كانت مضطربة و غير سليمة.


پاورقي

[1] رجال الكشي: 573 / 1086.